أكد أحد المحللين السياسيين الواسع الإطلاع على مجريات السباق الرئاسي بأن الكلام عن حظوظ قائد الجيش في التوافق على إسمه رئيساً للجمهورية غير معدومة أو مؤكدة، ونُقِل عنه بأن العماد جوزف عون لا يبدو مستعداً لدفع أثمان تعارض نهجه منذ تولّيه قيادة الجيش من خلال اعتبار الأمن أولوية مستقلة غير مرتبطة بأي استحقاق، والنهج المؤسساتي الذي اعتمده في قيادة الجيش سينسحب على رئاسة الجمهورية في حال تم التوافق عليه وبأن على القوى الراغبة في انتخابه رئيساً للجمهورية أن يضعوا هذين المعيارين في رأس قائمة التوقعات منه، وكل ما هو دون ذلك قابل للبحث.