غرد السفير نواف سلام عبر حسابه على "تويتر": "اليوم وبعد انتشار الحديث عمّا راح يسمّى صفقة "فرنجية-سلام" والتي لم اسمع بها الا من بعض المواقع الاعلاميّة(!)، تطل علينا اليوم رواية اخرى، لا علاقة لها بالحقيقة من قريب او بعيد، في مقال الأستاذ سركيس نعوم في جريدة "النهار" تقول أنني موجود في بيروت و"تؤكد" أنني التقيت الوزير جبران باسيل "مرة او مرتين، وربما أكثر" (!) سعيا "للوصول الى رئاسة الحكومة" (!). والواقع أنني كنت في بيروت للمشاركة في عدد من النشاطات الاكاديمية والثقافية وعدت بعدها الى مركز عملي في لاهاي منذ أكثر من عشرة أيام. طبعا لا يجوز أن يكون عندي مانع من لقاء الوزير باسيل، او سواه، ان كان من مصلحة وطنية في ذلك... لكن الواقع ان آخر مرة التقيته كان في نيويورك ومنذ أكثر من خمس سنوات بحكم منصبي حينذاك كسفير للبنان في الامم المتحدة. لذلك اقتضى التوضيح".
وختم: "ولكن يبقى السؤال عمن وراء هكذا "أخبار"؟ ... وما الهدف منها ومن ترويجها؟ وايا كان القصد من كل ذلك، فإنه لن يجعلني أساوم على مبادئي، او ابدل من مواقفي المعروفة قولا وممارسة منذ سنوات طويلة في السعي الى الاصلاح من اجل قيام دولة حديثة، قادرة وعادلة، وبسط سيادة القانون، واعتماد منهج الشفافية والمحاسبة في حياتنا العامة. فهذه كانت وسوف تبقى قضيتي، وتحقيقها أهم وأسمى بالنسبة لي من اي مركز مهما علا شأنه".