09-11-2022
محليات
|
الجمهورية
دخلت البلاد زمن الانتظار والمراوحة الفعلية ومن اليوم وصاعداً، وسينضم الافلاس السياسي الى الافلاس النقدي في انتظار قرارات لن تأتي في المدى المنظور.
وقال مصدر سياسي رفيع لـ«الجمهورية» إن «التواصل والتشاور بين الكتل السياسية حتى الحليفة منها سيُصابان بالشح فكيف بين الكتل المختلفة بين بعضها البعض والشلل سيعمّ البلاد على كل الاصعدة؟». وأضاف «ان الحراك الدائر على ضفاف الاستحقاق الرئاسي لن يكون الا مضيعة للوقت وتفاصيل لا طعم لها لأن كل الطرق تؤدي الى الطاحون والطاحون هنا «لا رئيس».
ورأى المصدر نفسه «ان اضواء جلسات الانتخاب ستخفت لتبقى الاصطفافات على حالها مع فارق ان التغييريين هم اول من اصابهم سلاح التغيير في جسومهم وتحوّلوا «مجموعة شبيبة « لكل منهم ارتباطاته الطائفية والسياسية وحساباته الشخصية». واضاف: «إنتهينا من الاستعراضات التي سادت الجلسات السابقة والمواقف وعُدنا الى الارض حيث هناك حقيقة واحدة يمكن تلخيصها بعبارة «لا رئيس للبنان الآن».
وقلّل المصدر من جدية التهويل بتوترات امنية يمكن ان تملأ الفراغ السياسي قائلا: «الوضع الامني مستقر والبلد يعيش في كل ازمنته على هذه الحال ولن يتغير شيء الآن… وقد اعتدنا الدخول في ثلاجة الانتظار».
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الشلل الرئاسي «يتمدد» بانتظار جولة لودريان الرابعة ؟