أضاف عبر الـ"LBCI": من حقّي الدفاع عن هدى سلوم فأنا وكيل في هذا الملف وهي "بنت منطقتي" وأنا لا أدافع إلّا بالحق.

وتابع: معظم الموظفين لا يذهبون الى عملهم بحجة الأوضاع الحالية التي تمرّ بها البلاد، وهذا التحقيق بالأساس بدأته هدى سلوم وأحالته الى القضاء والنيابة التمييزية، وهي ليست ملاحقة بتهمة الفساد كما يُقال، والظلم "حرام".

عن موقف التكتل من جلسة الخميس قال حبيش: مستحيل أن نكون مع حزب الله وإذا أخذنا اصطفافاً مع النائب ميشال معوض ونال 52 صوتًا تقريبًا فهل يصل لسدة الرئاسة؟ نحن نتبنّى مشروع محاولة التوافق بين الكتل النيابية وبالمبدأ باقون على موقفنا أي "لبنان الجديد".

وأكد: نحن نرى أّلا رئيس جمهورية للبنان بدون التوافق وهذا ما أثبتته التجارب السابقة، ونحن "زعلانين" أن حزب الله لا يستطيع جمع حلفائه.

وعن ترشيح النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية قال حبيش: هو مرشح سيادي يمثل تطلعاتنا ويمكن أن يكون مرشحًا توافقيًا وإذا توقّف وصول معوض إلى الرئاسة على أصوات التكتل سوف نصوّت له وغير صحيح أن السفير السعودي يضغط علينا بشأن الملف الرئاسي ومن مصلحتنا أن تكون علاقتنا مع المملكة جيدة.

وسأل: ألم نتعلّم من الفراغ بين 2014 و2016؟ والتوافق ضروري لإيصال مرشح جمهورية، وأكبر كتلة مسيحية هي رأس حربة بتطيير الانتخابات الرئاسية مع حلفائه ويعطّل دعوة برّي للحوار كما يعطّل حكومة تصريف الأعمال.

وعن انتخاب الرئيس السابق ميشال عون قال حبيش:  تمّ بالحوار بين الأطراف بعد أن توصلنا الى قناعة مفادها إما "ميشال عون أو استمرار الفراغ"، واليوم حزب الله لم يعلن مرشحه الرئاسي كما انّ الشروط اليوم مختلفة وهل من الضروري "إنو نمشي بمرشح حزب الله"؟