مباشر

عاجل

راديو اينوما

ذكرى الـ33 لاتفاق الطائف: دعوات لإستكمال تنفيذه... وانتخاب الرئيس في مربع تضييع الوقت

06-11-2022

محليات

|

الانباء

توقفت مصادر مواكبة لحقبة ولادة الطائف عند الأهمية التي شكلتها مداخلة جنبلاط، وتذكيره حديثي النعمة في السياسة الذين دفنوا رؤوسهم في الرمال، بالجهود التي بُذلت لإنجاز هذا الاتفاق والمراحل التي قطعها في أدق الظروف حراجة، يوم كان الجنرال ميشال عون يقود حربي الإلغاء والتحرير ويدمر المؤسسات لتحقيق أهدافه التي لم تخفى على أحد.

وفي هذا السياق اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله أن اللقاء بحد ذاته أتى في التوقيت المناسب بعد سلسلة محاولات لإلغاء الطائف او تخطيه بالممارسة أو بخلق أعراف جديدة.

عبدالله وفي حديث مع "الأنباء الإلكترونية" رأى أن أهمية اللقاء تتجلى في إعادة تكريس هذا الاتفاق وضرورة تطبيقه بكل مندرجاته للانطلاق إلى تطويره، مذكّراً أن الاتفاق أوقف الحرب الأهلية وتثبيت هوية لبنان العربية وتفعيل المؤسسات ومشاركة الجميع في السلطة والمضي قدما باتجاه تطبيق اللامركزية الإدارية، لافتا إلى أن بند إنشاء مجلس الشيوخ كبند أساسي من بنود الطائف أخذ نقاشا مستفيضا حتى جرى إقراره بإطار مخرج من مخارج الشروع بإلغاء الطائفية السياسية.

وشدد عبدالله على أنها "ليست صدفة ممانعة النظام السوري بإنشاء هذا المجلس وأن تكون رئاسته لطائفة مكونة أساسية في هذا البلد ولها امتدادات داخل سوريا، وذلك لعدم إعطاء كل مكونات الشعب السوري حقوقه المتداولة".

واذا كان جنبلاط ختم مداخلته بأن لا قيمة للنقاش في اصلاحات الطائف اذا لم ننتخب رئيسا للجمهورية، فقد أوضح النائب عبدالله أنه للأسف لا جديدا ولا تبدلا في المواقف بالنسبة لجلسة المجلس النيابي الخميس، مستبعدًا ما يحكى عن امكانية تسمية فريق 8 آذار لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية لأن هذا الفريق لم يتخطى بعد عقدة النائب جبران باسيل، وبالتالي فإن الأمور تراوح مكانها.

وبانتظار أن يقرر جميع الأفرقاء الخروج من مربع تضييع الوقت وتكبيد لبنان واللبنانيين الأزمات، وبالتالي ملاقاة دعوة جنبلاط إلى انتخاب رئيس قادر على الإنقاذ والشروع في تطبيق الطائف والإصلاحات المالية والاقتصادية، فإن البلاد ستبقى في دوامة ليس فقط الشغور الرئاسي، بل في مستنقع الأزمات الثقيلة.  

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.