04-11-2022
خاص اينوما
علّق سياسي معارض على انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون والمظاهر الإحتفالية على ضفتي المناصرين لعون والمعارضين له كل لأسبابه، واعتبر السياسي بأن العهد انتهى فور إعلان نتائج الإنتخابات النيابية الأخيرة وبدء المجلس الجديد مهامه بخسارة مزدوجة لها دلالاتها بعد أن فقدت المنظومة الحاكمة أكثريتها النيابية وخسر التيار الوطني الحر لقب أكبر كتلة نيابية لصالح القوات اللبنانية، ومن تداعيات انتهاء العهد في أيار الماضي حيث تابع الرئيس السابق عون تصريف الأعمال حتى انتهاء ولايته دستورياً من دون أن يتمكن وفريقه السياسي من الضغط لتشكيل حكومة كما يرغب جبران باسيل، والحدث الثاني الذي لا يقل فشلاً عن الشأن الحكومي هو عدم تعيين قاضٍ رديف للنظر بإخلاءات السبيل للموقوفين في قضية تفجير مرفأ بيروت وعلى رأسهم بدري ضاهر الذي تلقى وعوداً على أعلى مستوى بإطلاق سراحه قبل نهاية العهد، كما شكّل سقوط مرسوم التجنيس نكسة لعون، وهذا مؤشر إلى الأزمة التي سيعانيها التيار الوطني الحر في السلطة مع عودة عون إلى الرابية.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار