04-11-2022
عالميات
|
العربية.نت
وستستغرق جولة الرئيس الأميركي إلى تلك الولايات الغربية المتأرجحة ثلاثة أيام، حيث من المقرر أن يزور بايدن نيو مكسيكو وكاليفورنيا وإلينوي قبل أن يختتم جولته في ولاية بنسلفانيا.
وحاول الرئيس بايدن، الخميس، إنقاذ الديمقراطيين من هزيمة في انتخابات منتصف الولاية الأسبوع المقبل، بعد ساعات من خطاب دراماتيكي وصف فيه الانتخابات بأنها لحظة حاسمة بالنسبة إلى الديمقراطية الأميركية.
يُمضي الرئيس الكثير من الوقت في حملته الانتخابية في مناطق تُعتبر معاقل الديمقراطيين - مثل كاليفورنيا - ما يشير إلى اعتماد الحزب سياسة دفاعية.
من جهته انتقل الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترمب، الذي لا يزال يتمتع بقبضة قوية على الحزب الجمهوري، إلى مرحلة الهجوم. وخلال تجمع في ولاية أيوا لم يُبقِ ترمب الكثير من الشكوك في ما يتعلق بخططه السياسية وقال لمؤيديه "سأترشح على الأرجح" للانتخابات.
وأضاف "استعدوا، هذا كل ما يمكنني قوله. "سوف نستعيد أميركا، والأهم من ذلك، في العام 2024 سوف نستعيد بيتنا الأبيض الرائع".
وأضاف ترمب أنه في غضون ذلك سيكون 2022 "العام الذي سنستعيد فيه الكونغرس، وسوف نستعيد مجلس الشيوخ".
تُرجّح استطلاعات الرأي فوز الجمهوريّين بمجلس النواب وربّما مجلس الشيوخ. حاليًا، يحظى الديمقراطيّون بغالبيّة ضئيلة في المجلسَين، لكنّ الحزب خسر شعبيّته بسبب سخط شعبي من التضخّم المرتفع.
وأكّد بايدن في خطاب ألقاه في واشنطن مساء الأربعاء أنّ منافسة الأسبوع المقبل تتجاوز كونها مجرّد سياسات انتخابية، مشيرًا إلى أنّ مئات المرشّحين الجمهوريّين لمناصب في جميع أنحاء البلاد انضمّوا إلى نظريّة المؤامرة الكاذبة ومفادها أن الانتخابات الرئاسية عام 2020 كانت مزوّرة.
ومع انتقاد المحافظين للإدارة الأميركية بشأن التضخم والجريمة والهجرة غير الشرعية، استخدم بايدن (79 عاما) خطابه الأربعاء لمهاجمة ترمب وأنصاره، واصفًا إياهم بأنهم يطرحون تهديدا أكبر على البلاد.
وفي أعقاب هجوم عنيف على زوج رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي، زاد بشكل كبير من مخاوف الخطاب السياسي المشحون، حضّ بايدن الأميركيين على الاتّحاد دفاعًا عن الديمقراطية.
وبعد 22 شهرا على الهجوم على مبنى الكابيتول، أظهرت استطلاعات الرأي أن الناخبين الأميركيين أكثر اهتماما بالأوضاع الاقتصادية.
ويقول أكثر من نصف المستطلعة آراؤهم في المسح الذي أجرته "جامعة كوينيبياك"، إن أسعار الغاز والسلع الاستهلاكية هي القضية الاقتصادية الأكثر إلحاحا بالنسبة إليهم.
وردا على خطاب بايدن، اتّهم زعيم الجمهوريين في مجلس النواب كيفين مكارثي الرئيس برفض "معالجة مخاوف الأميركيين الرئيسية".
وكتب مكارثي على "تويتر": "بعد ستة أيام، سيفوز الجمهوريون بشكل مقنع وسيساعدون في إعادة وضع أميركا على المسار الصحيح".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار