31-10-2022
عالميات
أكد الرئيس البرازيلي المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في أول تعليق له بعد الفوز في الانتخابات الرئاسية أن "البلاد بحاجة إلى السلام والوحدة"، كما افادت "روسيا اليوم".
وأعلن في خطاب النصر مساء امس، أن بلاده "عادت إلى الساحة الدولية ولم تعد تريد أن تكون منبوذة"، مشددا في خطابه على أنه "ليس من مصلحة أحد أن يعيش في أمة مقسمة في حالة حرب دائمة"، وذلك بعد حملة انتخابية قسّمت البلاد وشهدت استقطابا شديدا.
وقال: "اليوم نقول للعالم إن البرازيل عادت وإنها مستعدة لاستعادة مكانتها في مكافحة أزمة المناخ ، حاولوا دفني حيا، وأنا الآن هنا لحكم البلاد في موقف صعب للغاية، لكنني متأكد من أنه بمساعدة الناس سنجد مخرجا ونستعيد السلام".
وأضاف أنه لم يواجه مرشحا وإنما واجه آلة الدولة الموضوعة في خدمة المرشح، في إشارة إلى منافسه غايير بولسونارو.
وتابع : "لقد وصلنا إلى نهاية واحدة من أهم الانتخابات في تاريخنا، انتخابات وضعت مشروعين متعارضين للبلاد وجها لوجه، وهذا اليوم له فائز واحد وعظيم: الشعب البرازيلي".
وأردف قائلا: "هذا ليس انتصارا لي ولا لحزب العمال ولا للأحزاب التي دعمتني في هذه الحملة، إنه انتصار لحركة ديموقراطية هائلة تشكلت فوق الأحزاب السياسية والمصالح الشخصية والأيديولوجيات لتنتصر الديموقراطية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار