29-10-2022
خاص اينوما
يستمرّ التراشق السياسيّ حتى في آخر ايام العهد بين الرئاسة الاولى والثالثة ولكن إلى متى هذه السجالات ومن تخدم ولمصلحة من؟
يقول مراقبون إنّ كلام الرئيس ميشال عون عن الرئيس نجيب ميقاتي يصبّ في خانة التناحر الذي لا يفيد أحداً. وردّ الرئيس ميقاتي عليه من أن الذاكرة تخون كبارَنا إعتبره البعض في خانة "الشخصي" وكأنه يتهكّم على عُمْر الرئيس عون!
ولكن ماذا بعد؟ أي دور سيلعبه عون في الرابية وما مدى تأثيره خارج القصر؟
حتى لو وقّع مرسوم استقالة الحكومة ما مفاعيل ذلك في ظل الحديث عن أنها تُعتبر مستقيلة من لحظة وجود مجلس نواب جديد.
ماذا يريد عون ان يقول من خلال هذه الخطوة في حال حصلت؟
الا يكفي ما عاناه اللّبنانيون من تعطيل وتضييع للوقت مع كل تشكيل حكومة وبعضهم "لعيون الصهر"؟
يتحدث بعض الأوساط عن مقاطعة عدد من الوزراء لجلسات الحكومة بعد انتهاء العهد، هذا يعني أن تعطيل البلد وتعطيل ادارة شؤون الناس باتت وكما في السنوات القليلة الماضية بيَد فريق لطالما عمل وأتحف الناس بالمحافظة على الحقوق وخصوصاً منهم "المسيحيين". أيُّ حق هذا بتعطيل ما تبقّى من ادارات للمرافق العامة؟
وما الغاية من سقوط هيكل الدولة على الجميع؟ إلّا من يدّعي خيمة فوق رأسه، ربما خيمة من سلاح!؟
هي ساعاتٌ قليلة تفصلنا عن مشهدٍ لا أحد يملك تكهّناته حتى الساعة!
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار