29-10-2022
من دون تعليق
|
اللواء
واضاف باسيل، ان ميقاتي ليس وحده بهذا المخطط، بل مدعوما من قوى ومرجعيات تخاصم التيار الوطني الحر، وفي مقدمتهم الرئيس نبيه بري، والدليل على ذلك، رغبة الاخير بالدعوة لعقد جلسة حوار للتوصل إلى اتفاق لانتخاب رئيس جديد، والكل يعلم ان هذه المهمة هي من صلاحيات رئيس الجمهورية، وبالتالي فهذا يؤكد النوايا المبيتة للانقضاض على مهمات رئيس الجمهورية.
وتقول المصادر ان البطريرك الراعي استمع بانتباه لكل ماقاله باسيل، ورد عليه قائلا، اذا كانت لديكم مثل هذه الهواجس والتوقعات، فالطريق الاقصر لافشالها، الذهاب بسرعة لانتخاب رئيس الجمهورية، تفاديا لكل مايخشى منه، وليس اضاعة مزيد من الوقت بتشكيل حكومة، قد يكون عمرها قصيرا جدا، وسأل لماذا لا تطرحون مرشحا لرئاسة الجمهورية من قبلكم ككتلة نيابية، وتقترعون بورقة بيضاء، الكتل والاحزاب المسيحية الاخرى كل منها سمت مرشحا، فماذا يمنعكم ان ترشحوا شخصية ترتاحون اليها؟ واردف قائلا، اذا كنتم ترغبون بالمشاركة بحكومة يشكلها ميقاتي، ليس بالمواقف الاستفزازية والتحدي، والتهديد بالفوضى. هذه ليست مشاركة، وانا ادعوكم لتبني مواقف بناءة وهادئة.
وتضيف المصادر ان باسيل ان مايمنعنا ككتلة نيابية من تسمية مرشح للرئاسة، الخلافات وتعدد المواقف من قبل رؤساء الاحزاب والكتل المسيحية، وان اقترح عليكم، بالدعوة للقاء الشخصيات المارونية السياسية البارزة، برعايتكم هنا في بكركي للاتفاق عى مرشح رئاسي واحد، في اطار توحيد الصف الماروني.
وهنا اجاب البطريرك، استنادا إلى المصادر المذكورة، هناك صعوية في الدعوة لمثل هذا اللقاء، خشية ان يقاطع البعض، في ظل الخلافات القائمة بين القيادات المسيحية، ومثل هذا اللقاء يتطلب تحضيرا، والوقت الحالي ليس مناسبا لذلك، وتلافيا للوقوع بالفراغ، أكرر الدعوة لتسريع الخطى اللازمة، لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، توفيرا لمشاكل نحن بغنى عنها.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار