26-10-2022
محليات
رجح جعجع، في حديث لـ”النهار”، عدم إمكانية “استعادة التيار الوطني الحر حيثية شعبية بعد انتهاء عهد عون، معتبراً أنّ ” في الانتخابات النيابية الأخيرة كانت قوة “التيار” الفعلية بين 7-9 نواب والباقي أتى بهم حزب الله وبقايا حلفاء الأسد في لبنان”.
وإذ رأى أن “جماعة الممانعة لا يناسبهم أن أكون في بعبدا”، اعتبر أنه “في حال وصلت إلى الرئاسة، سأمارس صلاحياتي بشكل جدي في التعامل مع حزب الله”.
كما تفهّم جعجع “الإحباط عند البعض، بسبب غياب قيادات جدية تأخذ قرارات جدية. الشعب لا يصدق أنه من الممكن للدولة أن تقوم وهذا بسبب غياب مسؤولين جريئين في الدولة”.
ولفت إلى أنّ “أكثر اسم مقبول بين أفرقاء المعارضة كان ميشال معوض ولهذا السبب اخترناه. حاولنا كثيراً مع النواب الجدد ولكنهم لا يريدون أي شيء”.
وشدّد رئيس “القوات” أن “الثورة لم تطلب من النواب الجدد أن لا يأخذوا قراراً”، متسائلاً “كيف هم من يمثلون الثورة ويريدون التوافق مع من ثاروا عليهم؟ كيف يمكنهم التوافق مع الممانعة؟ “.
واضاف: “أعتقد أنّ حزب الله مرتبط لأبعد الحدود بجبران باسيل”، متهماً الأخير بأنه “لا يريد إلا نفسه في الرئاسة. لذلك لا نرى حتى الآن أي مرشح لقوى الممانعة”.
الى ذلك، اعتبر جعجع أن “جبران باسيل يمنع الممانعة في الوصول الى مرشح”، وأن “حزب الله لا يحتمل أن يخرج التيار الوطني الحر من الممانعة”.
وعن اتهامات باسيل لـ”القوات” باستخدام المال خلال الانتخابات النيابية، رأى جعجع أنه “كاذب ونصاب كبير”، لافتًا الى أنّ “رئيس التيار هو من دفع المال خلال الانتخابات”.
عن العلاقة مع “الكتائب”، قال جعجع: “ما بيننا لا نجده بين الأحزاب الأخرى لناحية التلاقي على كل العناوين السياسية والطروحات الجوهرية”.
حكوميّاً، رأى أن “الحكومة إن تشكلت وإن لم تتشكل فهذا لن يغيّر شيء في الأمور”، معتبراً أن “الحياة السياسية لا تحتمل أي فراغ لذلك دستورياً تنتقل صلاحيات الرئيس الى الحكومة الحالية”.
وعن الحوار الذي يحكى عن نية الرئيس نبيه بري الدعوة إليه، تساءل: “من أجل ماذا؟”، مضيفاً: “سيكون لنا موقف في الأيام المقبلة حول الدعوات من أجل الحوار”.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه