26-10-2022
مقالات مختارة
عماد حداد
<p>صحافي</p>
وأثنى المرجع على قرار القوات بتأييد ترشيح النائب ميشال معوض السيادي بدلاً من ترشيح جعجع معتبراً بذلك بأنه أسقط ترشيح قيادات الصف الأول في محور الممانعة أي جبران باسيل وسليمان فرنجية تحديداً مستبعداً رئيس التحدي واضعاً سقفاً لا يمكن تجاوزه للتسوية التي ستأتي عاجلاً أم آجلاً مع توفّر الظروف الملائمة.
ويعلّل المرجع الرئاسي بأن ترشيح معوض في العام ٢٠٢٢ مشابه لترشيح جعجع في العام ٢٠١٤ والذي حصر المعركة بين قيادات الصف الأول وأسفرت في نهاية الأمر إلى فوز الرئيس ميشال عون بالولاية بعد شغور رئاسي امتد على مدى سنتين ونصف نتيجة وعد حزب الله المعلن للعماد عون بأنه سيكون رئيساً من دون أن يستطيع التراجع عن وعد ألزم نفسه به وهذا الخطأ لا يجب أن يتكرر كما يردد مسؤولو الحزب في مجالسهم الخاصة على قاعدة أن الضرر الذي سببه هذا الخيار كان أكبر من فوائده على لبنان بشكل عام والحزب بشكل خاص.
ويختم المرجع بأن قرار جعجع خوض المعركة الرئاسية بتأييد معوض، فرض على الحزب اعتماد الواقعية نفسها والإعتراف بعدم قدرته على اختيار وإيصال مرشحه الرئاسي بالمفاضلة بين باسيل وفرنجية، وعدم تكرار خطأ الإلتزام بشخصية محددة وإعلان انفتاحه على تسوية ستكون حكماً تحت السقف الذي حدده جعجع.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار