26-10-2022
خاص اينوما
تتحدّثُ مصادرُ متابعةٌ إلى موقع "إينوما" عمّ ينتظر اللّبنانيين في هذه الحال؟ هل يتحمّل المواطنُ عبء فوضى ومشاكل؟ ماذا عن معاناته التي لم تعرف نهاية حتى الآن، من غلاء أسعار وغياب الكهرباء وانقطاع الأدوية؟ ما ذنبُ الناس في كلّ ذلك؟ متى نهاية هذه المسيرة من العذاب لسنوات طوال؟ من المسؤول؟ وما الفَرق؟ ألا يشعر المسؤولون بِ جوع أطفالٍ ومعاناة مرضى وانسداد أفق الطموح لشبابٍ عاشوا وَهم "اتخرّج واشتغل بوظيفة تَتعيش"؟ من يُتابع مأساة هؤلاء الناس؟ أيّ جرم ارتكبوه ليدفعوا الثمن من حياتهم وأعصابهم؟ ماذا يهمّ اللّبنانيّ اليوم غير تأمين الطعام والمحروقات والإستشفاء؟ ونرى من جهة أخرى فراغاً على فراغ وتضييعاً للوقت واستهتاراً بحياة الناس.
في الختام تأمل المصادر أن يَحدثَ خرقٌ في عقول من هو مصمّمٌ على القضاء على آمال المواطنين بالعيش بوطنٍ يحترمهم كبَشَر ويعزّز وجودَهم في أرضهم بدل حلم الهجرة الذي بات يراودهُم عالطالع والنازل!
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار