23-10-2022
مقالات مختارة
|
الشرق الاوسط
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أنه «لن يقف مكتوف اليدين» إزاء استمرار تعثّر جلسات انتخاب رئيس للجمهورية خلفاً للرئيس ميشال عون.
وقال بري لـ«الشرق الأوسط» إنه سيسعى، بعد انتهاء المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس في 31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إلى استمزاج آراء الكتل النيابية وقادة الأحزاب حول الدعوة إلى حوار مفتوح يراد منه تعبيد الطريق لتكون سالكة أمام انتخاب الرئيس، وقطع الطريق على تمديد مفتوح للشغور الرئاسي.
ولفت بري إلى أن الحوار الذي يسعى له يأتي تحت عنوان تأمين أوسع تأييد نيابي لانتخاب رئيس توافقي، معتبراً أن التحدّي يكون في عدم إغراق لبنان المأزوم في مزيد من الأزمات، وأن المطلوب اليوم وقف الانهيار غير المسبوق كشرط أساسي للانتقال به إلى مرحلة التعافي.
وبالنسبة إلى تشكيل الحكومة، أكد بري أنه لا يتدخل في تشكيلها، وأنه يواكب عن كثب ما آلت إليه المشاورات حتى الساعة في هذا الخصوص.
من جهة أخرى، أجرى الرئيس ميشال عون اتصالاً، أمس، بالرئيس السوري بشار الأسد أبلغه فيه حرص لبنان على بدء مفاوضات مع سوريا لترسيم حدودهما البحرية في شمال لبنان.
وجاء هذا الاتصال بعد نجاح الوساطة الأميركية في ترتيب ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول لبناني خبر اتصال عون والأسد بخصوص اقتراح ترسيم الحدود، مشيرة إلى أنه يأتي بعد الاتفاق اللبناني - الإسرائيلي على ترسيم الحدود البحرية التي تنتشر فيها آبار محتملة للغاز في الجانب اللبناني وآبار فعلية في الجانب الإسرائيلي.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار