الأبيض

وألقى وزير الصحة كلمة قال فيها: "إن السؤال، الذي قد يطرح، يتناول التوقيت وإذا ما كان مناسبا للتركيز على الجودة في خضم الظروف الاقتصادية الحالية، فالنظام الذي نحن في صدده اليوم يقدم الإجابة، وهو دليل على التمسك بتقديم رعاية صحية عالية الجودة، رغم الظروف البالغة الصعوبة".

وأشار إلى أن "العنصر التالي المهم في هذا النظام يتعلق بتأكيد التميز الذي يرتبط بالقيام بالأعمال الصعبة بشكل جيد في الأوقات الصعبة، وهو مسار بالغ الأهمية بالنسبة إلى القطاع الصحي في لبنان".

ونوه ب"الدعم القوي الذي تقدمه فرنسا في هذا المجال، لا سيما الوكالة الفرنسية للتنمية والمعهد العالي للأعمال"، وقال: "بفضل هذه الشراكة تم إنجاز الكثير من المشاريع، بدءا من نظام الاعتماد والجودة إلى برامج أخرى تتعلق بالدواء والمكننة، وأتاحت كلها تطوير مجالات الرعاية الصحية".

وتوقف عند "ما أظهره القطاع الصحي اللبناني من مرونة خولته مواكبة أوضاع لبنان الصعبة ومواجهة مختلف الأزمات الصحية"، لافتا إلى "الجهد الكبير والعمل الشاق اللذين يبذلهما فريق الوزارة مع الشركاء، والذي يستحق الشكر والتصفيق".

كلمات

وكانت كلمات من المشاركين ركزت على "أهمية نظام تقييم واعتماد المستشفيات في تطوير نوعية الرعاية وسلامة المريض.

فريحة

وعرضت مسؤولة دائرة الاعتماد وتقييم المستشفيات في وزارة الصحة العامة ريتا فريحة ل"مسار نظام الاعتماد في الوزارة ابتداء من عام 2001 ومراحل تطويره، لا سيما التوقيع قبل سنوات على اتفاقية تعاون مع الهيئة العليا للصحة في فرنسا لمواكبة وزارة الصحة العامة في مأسسة نظام الإعتماد الإستشفائي وشموله المستشفيات الحكومية".

وقالت: "نعلم الصعوبات التي تواجهها المستشفيات، إنما تبقى نوعية رعاية المريض وتأمين سلامته أولوية يجب أن تشكل أساسا غير قابل للمساس في كل المستشفيات".

وأعلنت أن "منظمة الصحة العامة تضع خريطة طريق لدعم القدرات في المستشفيات والموارد البشرية".

 درع تقديرية

واختتم اللقاء بتقديم الأبيض درعا تكريمية إلى فريحة، تقديرا لجهودها في تطبيق نظام تقييم واعتماد المستشفيات. كما تم توزيع شهادات على عدد من المتدربين على النظام.