توقّعت مصادر مالية متابعة لحركة السوق السوداء للدولار الأميركي أن تواصل العملة الخضراء ارتفاعاتها على حساب الليرة غير متأثرة باتفاق ترسيم الحدود مع اسرائيل وما يحكى عن اعلان لبنان بلدا نفطيا.
المصادر قالت لـ إينوما" ان التأخر في تأليف حكومة جديدة واحتمال تطيير التأليف الى ما بعد الانتخابات الرئاسية غير المؤكدة في المدى المنظور كلها عوامل تضغط وبشدة على الليرة، هذا بالاضافة الى الحركة المرتبكة لمصرف لبنان العاجز عن التدخل الا بشكل محدود علما ان هذا التدخل عبر منصة صيرفة استنزف ما بقي من دولارات دون ان يفي بالمطلوب ودون ان يؤمن اي دعم للطبقات المحتاجة.
المصادر ختمت لـ "إينوما" ان مستقبلا ماليا قاتما ينتظر الليرة اللبنانية لاسيما اذا دخل اللبنانيون في الفراغ الرئاسي في ظل وجود حكومة تصريف اعمال، يشكك افرقاء اساسيون في شرعيتها وقدرتها على ادارة المرحلة.