وتابع: "لجيل الشباب نقول: كل شهيد قدّم حياته من اجل لبنان، له التحية حتى لو اختلفنا معه، واتى الوقت لنحترم كل الشهداء ولا نفرّق على الارض الذين جمعتهم السماء بـ13 تشرين سنة 1990 حيث دفعنا وحدنا ثمن الظرف الدولي لحفظ كرامة اللبنانيين وحقهم بالحرية والسيادة والاستقلال. ففي 13 تشرين 2022، استثمرنا الظرف الدولي لحماية ثروة اللبنانيين وحقوقهم، وبـ 13 تشرين اعلن الرئيس عون موافقة لبنان على اتفاق الغاز وترسيم الحدود، اليوم كشفت المؤامرة التي استهدفتنا، واستهدفت المقاومة، واستهدفت لبنان وأفقرت شعبه".
واضاف: "حتى اليوم المنظومة الحامية "لحاكم لبنان" تمنع القاضي الآدمي من ملاحقته والأمني الأمين من القبض عليه "حاكم لبنان" حتى اليوم لا يزال يلمّ الدولار من السوق بأعلى من السعر ليمنع نزوله وينغّص فرحة اللبنانيين بإنجاز اتفاق الحدود البحريّة. وحتى اليوم لا يزال يصدر فرمانات وتعاميم خارجة عن القانون مثله، المواجهة تعني انهاء التدقيق الجنائي، وليس البدء به فقط... ونحن ننتظر التقرير الأوّل الذي كان يفترض صدوره منذ اسبوعين والظاهر بدأوا بتقديم الحجج."
وأردف: "انتصار الحدود البحرية لا يحل مكان الانتصار على الفساد، ولا يعفينا من الاصلاحات، المواجهة تعني القبض على المجرمين الحقيقيين بانفجار المرفأ، وليس الموظفين الأوادم، وتعني القبض على اصحاب الجرائم المالية. الغاز ليس زهرة Margueritte "نسحب اوراقها... بحبّك، ما بحبّك..." قيــــم وشيـــم! هذه ثروة متل البيئة والمياه والشمس والهواء والتراث... إذا كان ممنوع أن يفرح اللبنانيون بانجاز الحدود والغاز، لأن ليس نحن الذين وضعنا الغاز بالبحر، فاذاً ممنوع علينا أن نشتغل او نحتفل بمشروع طاقة شمسية او هوائية لأن الشمس ليس نحن الذين وضعناها بالكون والهواء. ليس نحن الذين نفخنا الهواء وغير لازم أن نحتفل بترميم قلعة او مبنى اثري لأننا ورثناه، لم نوجده... وأيضا يعني اذا اكلنا سمك او لحمة لا ندفع ثمنهم لأن الله اوجدهم كثروة سمكية وحيوانية؟ "شو بدّكن! علــــم وفهــــم!".
وأشار إلى أن "الثروات الطبيعية لا يصنعها الانسان، يرثها، ولكن يجب أن يحافظ عليها ويستثمرها ليزيدها ويفيد الأجيال القادمة منها. انا استوعب أن يكونوا تحت الصدمة والخيبة، وستكون الصدمة أكبر عندما يظهر دورنا اكثر وعندما نحقّق كل مشاريعنا ويظهر كم كنا محقين فيها، ولماذا تمسّكنا بوزارة الطاقة ليس من أجل الموقع، كي نستطيع أن نعمل للبلد "هيئة نفط"، لماذا نريد هيئة كهرباء؟ "أوقّفوا الكذب!" نحن نريد أن نعمل، نريد أن نعمل هيئة الكهرباء صح وبقانون صح! نحن استلمنا الغاز من الصفر وبنيناه صح، امّا الكهرباء فاستلمناها خربانة ومهما عرقلتمونا لن تستقيم الاّ بالخطط الموضوعة! نحن استلمنا حدودا ناقصة مع قبرص والخط رقم 1 مع اسرائيل، ورفعناها للخط 23 وزدنا على مساحة مياهنا 860 كلم² الخط 29 طرح مؤخّرا كتيرا من بعد اقرار الـخط 23 وتقديمه للأمم المتحدّة سنة 2011، فاستعملناه حتى حصّلنا الـ 23 بالكامل مع كل بلوكاتنا التي أقرّيناها بوقتها".
وتساءل: "للذين يزايدون علينا اليوم، أين كانوا من عشر سنين لم نسمع بهم؟ أين كانوا عندما اتى هوف يعطينا 55% من حصّـتنا بالـ 860 كلم²، والجميع وافقوا؟ وحدنا رفضنا ودفعنا الثمن... نحن اخذنا كل حقل قانا، بالرغم من عدم وجوده بالكامل في منطقتنا... عندما نبّهنا انّ اسرائيل منعتنا من مسح ثروتنا بأقصى البلوك رقم 8، عام 2013، والشركة لم تتجرأ أن تكمّل لأن بوليصة التأمين العائدة لها توقفت، أين كانوا ولم نسمع صوتهم؟ لما نبّهت سنة 2013 من ان اسرائيل بلّشت التنقيب بحقل كاريش، وعرضت الخرائط، أين كانوا ما سمعنا صوتهم؟ لمّا وضعت بـ 21 ايار 2022 معادلة ان "لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا" أين كانوا؟"
ولفت قائلا: "عندمّا ثبّت السيّد حسن المعادلة بقوة المقاومة وصواريخها ومسيّراتها؛ أين كانوا؟ صاروا يخوّفوننا من الحرب ويتهموه بالتسبّب فيها! ونحن نقول ان هذا لمصلحة لبنان ولا تخافوا ما في حرب، وهذا سيأتي بالاتفاق بسرعة ولصالحنا، أين كانوا؟ "حدا يقلّي!". منذ عشر سنوات نحكي، انّ المهم ترسيم الحدود، الأهم الموجود تحت الخط – القصّة ليست قصّة سيادة بالمياه الاقتصادية، القصة اقتصاد وموارد تحت المياه. الذي كان يفهم علينا من ذلك الحين في هذا الموضوع هو آموس هوكشتاين، ولأجل ذلك نجح بمهمته لأنه فهم ما هو همّنا. والقصة ليست فقط انّ ناخذ الخط والمورد، المهم اكثر أن نحصل على الحق باستخراجه".
واشار: "انا أعيش محاولات منعنا من الداخل والخارج من استثمار ثرواتنا النفطية... أين كانوا؟ لم نسمع اصواتهم عندما استقالت الحكومة ولم تقر المرسومين الشهيرين سنة 2013؟ أين كانوا عندما أوقفوا هذين المرسومين 4 سنوات، ولم يمشو الاّ عندما صار العماد عون رئيسا للجمهورية؟ أين كانوا ولم يفتحوا فمهم عندما هربوا من عندنا الـ 54 شركة المصنفة وفرطت المناقصة بسبب غياب المراسيم؟ أين كانوا عندما اوقفت شركة Total العمل بالبلوك رقم 4 وابلغتنا توقفها عن النشاط البترولي لغاية تحقيق لائحة شروط طويلة عريضة، وأنا لم أرجع الا حين تمّ الاتفاق؟"
وتابع: "بعض اللبنانيين، افقدونا، بسبب نكدهم وحقدهم وعمالتهم، نقطة قوّتنا النفطية وأضعفونا بموازين القوى النفطية، وبدل أن نبقى سابقين لاسرائيل متلما كنا بالـ 2011، يوم كان عندنا 54 شركة واسرائيل شركة واحدة، تأخرنا كتيرا عنها بـ 2022 – لأننا روّحنا الفرص النفطية علينا. حكينا ونبّهنا، صرّحنا وصرّخنا، والكلّ ساكتين! بوقتها طلع معهم ان هذا صراع سياسي ومحاصصة داخلية؟! واليوم عندما صار الاتفاق، "كم واحد اختنقوا! بتعرفوا الواحد عندما يحزن لانجاز حقّقه بلده على بلد آخر يشغّله، ماذا يكون؟"
وأكد "لا أنسى عندما تحدثت مع احدهم عن اهمية قطاع البترول انّ نمسكه بقواعد رشيدة وشفافة، جاوبني بسؤال عن جدول اسعار المحروقات وجعالة الـ 5000 ليرة في وقتها... "علـــم وفهـــم!" لم يقدروا أن يروا البعد الاستراتيجي لموضوع البترول!. أين كانوا عندما تحدثنا عن ضرورة تلزيم البلوكات بالتدرّج وليس مرحلة واحدة، حتى نتعلّم ونربح اكثر ولا نسرق؟ حدثونا بطبقات البناية وضرورة بيعها كلّها، "ما هيك سيزار؟" اخّرونا سنوات لأننا لم نقبل بمنطق الحصص... ثم ركض "حميّلة الشنط"، أحدهم يشتغل بالشوكولا راح يؤسّس شركة نفط بالامارات، وغيره بالـ BVI، ونحن بالنا بالمكمن النفطي وحصّة لبنان فيه.
وقال: "إذا كان هناك من يفكّر انّنا رسّمنا الحدود وغدا نستخرج الغاز بالفساد والسرقة، مخطىء كثيرا ! لأنّ التيار ومعه الثورة النظيفة وكل اللبنانيين الأوادم يجب أن يكونوا قد استخلصوا العبر من 17 تشرين، وسيشكّلون درع المقاومة الاقتصادية لهذا القطاع، ويمنعوا كل فاسد يريد أن يمد يده على الثروة. ترسيم الحدود ومن بعده التنقيب والتقييم والانتاج، هذا مسار يفرض علينا أن نعجّل بالاصلاحات، وليس أن نستغني عنها... نريد بيئة قضائية واستثمارية نظيفة حتى نتحوّل الى بلد من البلدان النفطية بالعالم الثالث."
واضاف: "الثروة النفطية مهما كان حجمها، تشكّل رافعة للاقتصاد الوطني وليس بديلا عنه. فالاقتصاد المطلوب هو الاقتصاد المنتج والنفط جزء منه وليس كلّه. والنفط ليس لنفي به الدين، ممكن جزء صغير منه للدين، ولكنه للتنمية وهو الضمانة للاقتصاد، النفط والغاز هما كنز للأجيال القادمة، وهو القرش الأبيض لكل اللبنانيين. والصندوق السيادي سند اساسي لتأمين السيادة المالية للبنان، برئاسة رئيس الجمهورية كونه الوحيد الذي أقسم على الدستور، الاصلاحات بحاجة لحكومة ولرئيس، الأولويّة هي طبعاً للرئيس الجديد، ولكن يجب أن تتشكل الحكومة لتكون بوليصة تأمين في حال الفراغ في الرئاسة والحكومة، الحقوق التي حصّلناها بالتعب وبالحق من سنة الـ 2005، لن نتنازل عنها، الحكومة لن تتشكل خارج الدستور وخارج الشراكة، ولن نسمح بتجاوز صلاحيات رئيس الجمهورية وموقعه بعملية تشكيل الحكومة. "مش حرزانة" الرئيس عون يقبل بآخر اسبوعين بالذي لم يقبل به على مدى ست سنوات! ورغم انّنا غير مهتمّين أن نكون بالحكومة، لن نقبل أن يمسّ بحق رئيس الجمهورية ولا بحق الناس الذين نمثلهم، هؤلاء ليسوا مشاعاً فالتاً "مين ما كان بيمدّ ايدو عليه..." كذبة التكنوقراط حتى تضعوا ايديكم على تمثيلنا انتهت، حكومة تصريف اعمال ناقصة الصلاحيات لا تستطيع أن تجتمع ولا أن تاخد قرارات، لا تستطيع أن تتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية، هي اصلاً فاقدة الصلاحية والثقة من المجلس النيابي كيف لها أن تأخد صلاحيات ليست لها؟ وموقع رئيس الجمهورية وصلاحيّاته ليست "رزق ميّت صاحبه"، أوقفوا اللعب وروحوا الّفوا حكومة بلا تضييع وقت، ضاع 4 اشهر وسنرجع لنفس المكان، الدستور. كل واحد "يضبّ إيدو وما يمدّها لبرّا" حدود صلاحياته لا تسمح له بمد اياديه على اموال الناس؟ الحقوق السياسية لا تمتد اليد عليها... الحكومة تشكل بنهار واحد، شكلوها وبلا رهانات خاطئة أيضا بموضوع الرئيس، بلا لعب وتشاطر! نحن لن نقبل برئيس لا يتمتع بحيثية شعبية ونيابية او ليس مدعوما من كتلة نيابية وازنة شعبياً ومسيحياً بالتحديد ونرفض تعيين رئيس من الخارج".
ولفت: "مع العماد عون عشنا حرب التحرير بـ 14 آذار 89، ومعه بدأنا المقاومة السياسية لتحرير لبنان وحرّرناه؛ رجع الجنرال بالـ 2005 وبدأنا معه الممانعة السياسية لاستعادة الحقوق، واستعدناها الجنرال بـ 31 تشرين 2022 راجع على الرابية ومعه سنبدأ المقاومة الاقتصادية حتى نسترجع اموالنا وعيشنا الكريم، ونحرّر اقتصادنا من الريع وماليّتنا من الحصار، ونستردّ السيادة المالية من خلال سياسة استثمارية وليس استدانية. نعم عون راجع وكلّنا سنواكبه بخروج كريم عزيز من بعبدا، وباستقباله بفرح بالرابية... سنلاقي العماد عون بخروجه منتصرا من قصر بعبدا، منتصر لأنّه تجرّأ وطرد الارهاب وداعش من جرودنا. انتصر لأنّه تجرّأ على الترسيم حتّى يضمن حدودنا وغازنا. انتصر لأنّه تجرّأ على التدقيق الجنائي وعلى فضح ناظم المنظومة وحاكم لبنان المالي."
وأشار: "سنلاقي العماد عون بخروجه منتصرا من قصر بعبدا، منتصرا لأنّه تجرّأ أن يقف على منبر الأمم المتحدّة ويتحدى العالم برفض صفقة القرن وتوطين النازحين. منتصرا لأنّه تجرّأ وخلخل المنظومة، ونحن معه مكمّلون لاسقاطها. سنلاقيه بعودته منتصرا للرابية ونقول له بصوت عال: معك مكملون معك مكمّلون لننهي السدود التي توقفت اموالها بـ 17 تشرين. معك مكمّلون لنعمّر معامل الكهرباء بدير عمار والزهراني وسلعاتا التي اوقفوا اموالها وزراء النكد. معك مكمّلون لنعمل مرفأ جونيه السياحي وأحواض بناء السفن على شواطئنا معك مكمّلون لنحوّل سطوح بيوتنا معامل كهرباء من الشمس وقمم جبالنا معامل كهرباء من الهواء. معك مكمّلون لنحوّل مطارات القليعات وحامات ورياق للنقل التجاري والخاص وللـ Charters معك مكمّلون لنعمل سكك حديد ونربط شمالنا بجنوبنا وبيروتنا ببقاعنا وبسوريا والعراق والاردن. معك مكمّلون لاقتصاد منتج بزراعته وصناعته وسياحته وخدماته الاستشارية التي نصدّرها بدل تصدير شبابنا".
وأكد: "مكمّلون معك لنكشف الحقيقة في انفجار المرفأ ونوقّف المتورطين ونحرّر المظلومين. معك مكمّلون لنوقف العصابة التي تسرق الناس ونلاحقها بالقضاء اللبناني والدولي، معك مكمّلون لنخلّص التدقيق المالي وقطوعات الحسابات ونعمل موازنات للانماء. معك مكمّلون لقضاء مستقل عن السلطة السياسية، ومحاسبته تكون مستقلّة عنه. معك مكمّلون للميثاقية التشاركية وليس التعطيلية معك مكمّلون لمشرقيّتنا الثقافية والاقتصادية، لعروبتنا المنفتحة، لمتوسطيّتنا المتنوّعة. معك مكمّلون لتيار الأوادم والوطنيين، المختلفين متل أصابع الايد، ولكن أقوياء متل قبضتها معك مكمّلون للبنان للانسان الذي هو قيمة بحدّ ذاته، وللحرية الفردية التي حدودها حريّة الآخر. معك مكمّلون لنهج حياة "بما به تؤمن" ولا شي يوقّفنا. رفيقاتي ورفاقي بالتيار، نحن نبقى الطاقة الايجابية في الوطن ونفحة الأمل فيه والنور بعتماته المفتعلة! خلّوا ثقتكم كبيرة بتياركم وايمانكم اكبر بوطنكم الآتي، لن يكون اصعب من الذي مرّ. عيّرونا وتنمّروا علينا، ولكن طلعنا اقوى.التجربة التي عشناها بـ 17 تشرين وبعده صعبة وقاسية، ولكنها كشفت لنا ثغراتنا وتركتنا نتعلّم من اخطائنا، استهدافنا من الكل ليس علامة ضعف، هو قوّتنا، لأنه يدلّ على صوابية مشروعنا ويعزّز ثقتنا فيه. نحن التغيير، نحنا الاصلاح، نحن التيار القوي، نحن لبنان القوي. ولكننا لا نحتكر التغيير ولا نعزل الاصلاحيين لا نعزل ولا نُعزل".
وقال: "الذين يكابرون اليوم بالتعاطي معنا، كابروا بـ 13 تشرين ودفعوا الثمن وكابروا بالـ 05 ودفعوا الثمن. تفضلوا لنتفق ونتحاور كلبنانيين على تطوير نظامنا وعلى استراتيجية دفاعية وعلى لامركزية موّسعة وعلى دولة علمانية ومجلس شيوخ. للأسف يوجد أناس لا تعرف أن تبني، تعرف فقط أن تدمّر وتخرّب. هؤلاء أناس يعيشون على الهامش ويبقون على الهامش... غدا تصنع الحلول ويبقون خارجها. يصدّقون انفسهم أنهم يستطيعون الغاءنا، ساعة بالحرب وساعة بالاغتيال السياسي وساعة بالانتخابات. لم يتعلّموا وبعدهم يجرّبون، قبل الانتخابات وبـ 13 تشرين الماضي قلنا لهم: "تعالوا انتم واموالكم وسفاراتكم واجهونا نحنا العزّل الا من شعبنا وكرامتنا"، اتوا مع اساطيل المال ولكننا ربحنا ورجعنا اكبر كتلة وتكتل بالبرلمان، جديدهم انهم يراهنون على نهايتنا بعد العهد، وكل يوم يرسمون سيناريو، ونرجع نقول لهم: ننتظركم بـ 31 و بعده! مثلما توهمتم بـ 13 تشرين انكم دفنتونا، وبـ 15 ايار انكم محيتونا، تعالوا واجهونا انتم واحقادكم وفسادكم وفشلكم، واجهونا نحن المسلّحين بصلابتنا وقضيّتنا وآدميّتنا تعالوا وستلاقون حلمنا بلبنان كبير ويتسع لكل الناس، وستلاقون تيارنا مبني على صخرة ايمان لا تتزحزح، وستلاقون لبناننا 13 تشرينه استقلال وكرامة و 31 تشرينه مسيرة عزّ مكمّلة... ومعك مكمّلون".