مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

"اعترافات جديدة"... معلومات تكشف عن رهائن داعش!

14-10-2022

عالميات

|

العربية.نت

يبدو أن اعترافات عنصري الخلية الداعشية الشهيرة البيتلز، ستكشف الكثير عن المقابر الجماعية التي خلفها التنظيم وراءه خلال سيطرته على أراض شاسعة في سوريا والعراق.

فقد ساهمت اعترافات ألكسندا كوتي 38 عاماً والشافعي الشيخ (34 عاماً)، عنصري الخلية التابعة لداعش واللذين سلمهما المقاتلون الأكراد إلى واشنطن بعد اعتقالهما في 2018.، في تحديد مواقع عدة سجون وثلاثة مقابر قد تضمّ رفات ضحايا التنظيم في سوريا.

18 مركز اعتقال
كما ستوفر أدلة جديدة حول مصير رهائن أجانب، وفق ما أفاد المركز السوري للعدالة والمساءلة.

إذ أظهرت تلك الاعترافات إنشاء الدواعش 18 مركزا في سوريا، بينها سبعة اعتقل فيها 18 رهينة من الأجانب، منهم من أطلق سراحه لاحقاً ومن ضمنهم البريطاني المفقود حتى الآن جون كانتلي، فضلاً عن أميركيين قتلهم التنظيم بينهم الصحافيان جيمس فولي (آب/أغسطس 2014) وستيفن سوتلوف (أيلول/سبتمبر 2014).

وتتوزع السجون السبعة على محافظات إدلب (شمال غرب) وحلب والرقة (شمال سوريا)

ثلاث مقابر
إلى ذلك، حدّد المركز، وفق معدّ التقرير غابريال يونغ، ثلاث مقابر دفنت فيها ضحايا التنظيم، اثنتان في جنوب وجنوب شرق الرقة، والثالثة في محافظة إدلب.

وستساعد تلك المعلومات المستقاة حول مراكز الاعتقال على تحديد "المحطة الأخيرة التي تواجد فيها المعتقلون قبل أن تُفقد آثارهم".

كما أن المعلومات حول المقابر قدمت أدلة عن مواقع محتملة قد تتواجد فيها رفات رهائن أجانب وسوريين.

لاسيما أنها أثبتت أن "عمليات الدفن غالباً ما كانت تتم على مسافة من مراكز الاعتقال" قد تصل إلى كيلومتر واحد فقط.

وكان المركز المذكور قاطع تلك المعلومات التي استقاها من أجوبة العنصرين خلال المحاكمات، مع أجوبة تلقاها من كوتي من داخل السجن، ومقابلات أجراها مع شهود في المحاكمة ورهائن سابقين لدى التنظيم.

وليتبين له لاحقا من خلال أجوبة كوتي، أن جثث ضحايا التنظيم من غير المسلمين دفنت في منطقة صحراوية في جنوب الرقة، أما المسلمون فدفنوا في غالبية الأحيان داخل المدينة.

مصير المفقودين
وقال يونغ لفرانس برس "بعد تحديد تلك المراكز، باتت بإمكاننا أن نبحث عن معتقلين ناجين، ما من شأنه أن يساعدنا على تحديد مصير أشخاص كثر، تاريخ وفاتهم أو إعدامهم، ومواقع دفنهم".

فيما اعتبر المدير التنفيذي لمركز العدالة والمساءلة محمّد العبد الله أن "تتبع أماكن الاحتجاز والمقابر من خلال المحاكمات يعد ذا قيمة كبيرة للكشف مستقبلاً عن مصير المفقودين".

كما دعا الدول التي يقبع عناصر من التنظيم في سجونها ويخضعون لإجراءات قضائية فيها، إلى "مساعدة المركز على إيجاد المفقودين وطرح أسئلة على المشتبه بهم ".

يذكر أنه في آب/أغسطس الماضي (2022) أصدرت محكمة أميركية حكماً بالسجن مدى الحياة على الشيخ، وعلى كوتي أيضاً الذي أقر بذنبه (في أبريل)

وكانت البيتلز التي ضمّت أربعة عناصر قتل اثنين منها سابقا، اعتقلت ما لا يقلّ عن 27 صحافياً وعاملاً في المجال الإنساني قدموا من دول عدة

كما اتهمت بتنفيذ عمليات تصفية وذبح بحق كل من فولي وسوتلوف وآخرين.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما