رأى النائب سليم عون في حديث لـ"صوت كل لبنان"، ان "أهم انعكاس لإتمام ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل هو ان المنطقة تتجه نحو الهدوء، اذ لا مصلحة لاحد بعدم استقرارها"، معتبرا ان "لبنان دخل مرحلة جديدة وان كانت عملية استخراج ثرواته تتطلب اقله ثلاث سنوات".

واعتبر أن "لا مستجدات على المستوى الداخلي، آسفا "لكون القوى اللبنانية على اختلافها تمكنت من التوصل الى اتفاق مع العدو الإسرائيلي الذي لا يزال عدواً، فيما لا تزال عاجزة عن التوافق في ما بينها لحماية مصالح البلاد".

ووضع المعلومات الصحافية التي تتحدّث عن استقالة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب من التيار الوطني الحر في خانة "الاشاعات"، وقال: "إذا كان هناك أي سوء تفاهم فإنجاز ملف الترسيم سيزيله".

وكانت قد كشفت صحيفة "اللواء"  في وقتِ سابقٍ عن مصادر متابعة ان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، سيزور بعبدا قريباً لاعلان انتهاء مهمة التفاوض بخصوص اتفاقية الترسيم الذي كلّفه بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبالمناسبة سيعلن استقالته من "التيار الوطني الحر"، للتفرغ لمنصب نائب رئيس مجلس النواب، الذي يتطلب منه متابعة وعملاً دؤوباً، في حين وضعت المصادر خطوة بو صعب، بانها تأتي في اطار الخلاف المستفحل مع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل والتي تفاعلت أثناء الانتخابات النيابية الاخيرة، واستباقاً لمرحلة التطهير بالتيار التي سيبديها باسيل بعد انتهاء ولاية الرئيس عون مباشرة، في اطار التخلص من جميع خصومه داخل "التيار".