06-10-2022
محليات
حواط
عقب اللقاء الذي استغرق قرابة ساعة ونصف ساعة، رحّب الحواط بـ"نواب تكتل "الاعتدال الوطني" في منزلهم في معراب"، مشيرا الى ان "هذا اللقاء ليس الأول معهم، بل هو دائم ومستمر اذ ما يجمعنا بالزملاء علاقات طويلة سواء أكان داخل مجلس النواب في الأمور التشريعية واللجان أم الامور الوطنية، فضلا عن خوفنا على لبنان واتفاقنا على هويته والتمسّك باتفاق الطائف".
اضاف: "تحدثنا بشكل منطقي وحضاري فهناك خارطة طريق واضحة من اجل تحقيق كل الاهداف المذكورة عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية وطريقة الذهاب الى الجلسة المقبلة لانه ما من طريقة لاخراج لبنان من هذا المأزق الا عبر هذا الاستحقاق الرئاسي ما يجسّد الامور الوطنية والسيادية والاصلاحية".
واذ أكد ان "هناك تفاهما حول هذه الامور"، كشف ان "اللقاءات ستكون مفتوحة وستتابع خلال الايام المقبلة للوصول الى تفاهم تامّ"، آملا "التوصل الى انتخاب رئيس يعيد الشرعية والجمهورية ويعيد لبنان الى الساحة العربية والدولية والى استعادة شرعيته العربية والدولية لنراه من جديد، لبنان الزمن الجميل، البحبوحة، الازدهار، مكافحة الفساد والصورة الجميلة التي نشأنا عليها".
وشدد على انه "كلما توافقت قوى المعارضة نشهد النتيجة المرجوة في وقت اسرع، الامر الذي يسهّل الخروج من الازمة والذهاب نحو بناء وطن يعيش فيه جميع اللبنانيين بكرامة".
خير
بدوره، وضع خير اللقاء مع نواب تكتل "الجمهورية القوية" "في اطار استكمال البحث والحوار الذي بدأ في مقرنا في بيروت وهو مستمر مع الزملاء النواب للوصول الى تفاهم على طريقة مقاربة الملف الرئاسي".
واذ لفت الى انهم "مصرّون على التحاور والتشاور مع الكتل النيابية والبرلمانية وقد التقوا في الامس كتلة نواب الكتائب"، شدد على انهم "يلتقون مع نواب تكتل "الجمهورية القوية" على ثوابت كثيرة تعني البلد وهموم اللبنانيين، فيما هناك تمايز في موضوع المقاربة للملف الرئاسي، الا ان جولات الحوار مستمرة بين الطرفين".
وتابع: "قرارنا واضح كتكتل بأهمية الحوار مع الجميع على امل الوصول الى اسم مشترك لرئاسة الجمهورية. وسنجتمع ككتلة قبل الموعد المحدد لجلسة الانتخاب ونبلغ بعدها قرارنا الواضح الى الكتل النيابية التي نتشاور معها."
ردا على سؤال، اعتبر ان "هدف كتلة الاعتدال الوطني يكمن في طريقة توفير النصاب لنجاح رئيس ما هو اهم من "الاسم"، اذ من غير الممكن المشاركة في جلسة ندرك انه سيصار فيها الى انتخاب رئيس من دون ان نكون شركاء اساسيين في ايصاله".
ورأى ان "كل حوار بين اللبنانيين هو غنى للبنان، لأن اهمية هذا البلد تكمن في التواصل بين كل افرقائه، وفي حال تم التوافق على اسم ولكن لم ننجح في ايصاله فسنكون امام مشكلة، باعتبار اننا نؤمن بان لا لبنان ولا واللبنانيين يمكنهم تحمل المزيد من التعطيل والشغور الذي نشهده عند كل استحقاق".
وجدد تأكيد "تلاقي "كتلة الاعتدال الوطني" وكتلة "الجمهورية القوية" على ثوابت وطنية عديدة منها الحفاظ على الدستور والطائف وحسن علاقة لبنان مع الدول العربية ولا سيما المملكة العربية السعودية، فضلا عن نقاط جوهرية اخرى".
واذ اشار الى انه "من الطبيعي ان نشهد تمايزا بين الكتل مهما كانت قريبة من بعضها البعض"، دعا الى "ترك الامور في الملف الرئاسي الى مزيد من التشاور والحوار على امل الوصول الى اليوم المنشود بانتخاب رئيس جديد للبنان".
وعن غياب بعض نواب تكتل "الاعتدال الوطني" عن هذا اللقاء، أكد ان "كل فرد من هذا التكتل يمثّل جميع اعضائه، وبالتالي اي قرار يتخذه نائب منه يلتزم به الجميع".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار