04-10-2022
محليات
ويؤكد المكتب السياسي عدم أهلية المنظومة الحاكمة في إدارة ملف من هذا النوع يرتبط فيه مستقبل لبنان والأجيال المقبلة، ويحذر من أن تدار عملية التنقيب واستخراج النفط والتلزيمات وفق النهج التحاصصي المعهود فتذهب الأموال إلى صناديق مناطقية تشكل مزرابًا جديدًا للفساد، ما يوجب إنشاء صندوق سيادي يرعى العائدات ويوظفها في إعادة نهوض لبنان.
2- كل كلام عن تشكيل حكومة الآن هو بمثابة تأكيد على نية باتت مكشوفة لإدخال البلاد في فراغ رئاسي مخطط له لإبقاء لبنان خارج الدستور وتعطيل مؤسساته بهدف إبقائه في قبضة حزب الله.
لذا، يرفض حزب الكتائب مناورات التأليف في الدقائق الأخيرة من العهد، ويؤكد أن الأولوية هي للذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية ضمن الموعد الدستوري لإعادة إنتاج سلطة تنفيذية تشكل فريق عمل جديًا ومتجانسًا وقادرًا على مقاربة الملفات الملحة والمصيرية التي يقف لبنان أمامها وعلى رأسها وقف الانهيار ومعالجة حال الفوضى التي يعيشها اللبنانيون في حياتهم اليومية أكان أمام المصارف أو في المستشفيات والمدارس وغيرها.
3- إن اشتراط الدعوة إلى جلسة ثانية لانتخاب رئيس للجمهورية بحصول التوافق أولاً على اسم الرئيس يتنافى مع مفهوم الانتخاب ويفقد الجلسات جدواها وينتزع حق النواب في تمثيل ناخبيهم ويفرغ الديمقراطية من معناها.
ومن هنا يدعو حزب الكتائب إلى تكثيف الدعوات إلى جلسات الانتخاب عوضًا عن خدمة مشروع السلطة التي تلطت بمختلف أركانها خلف الورقة البيضاء في محاولة لكسب الوقت وإنجاز تسوية ما. ويجدد حزب الكتائب التأكيد على وجوب توحيد صفوف المعارضة للوقوف في وجه ما يخطط للبلد.
ويشدد المكتب السياسي على أهمية هذا الاستحقاق الذي لا بد أن يشكل بابًا للتغيير الحقيقي وفتح باب معالجة المشاكل الجوهرية بين الأفرقاء كافة وعلى رأسهم حزب الله لرفع الهيمنة التي يفرضها على اللبنانيين وفك أسر الدولة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار