يجري غدا  اخراج الموافقة اللبنانية العلنية ففي بعبدا وعند الساعة الواحدة يجتمع الرئيس ميشال عون بالوفد التقني الذي يضم المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم ونائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، ومستشار الرئيس بري علي حمدان.

وعند الثالثة يعقد عون اجتماعا مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي.

من جهته رئيس الحكومة الإسرائيلية كان اعلن ان بلاده تدرس المقترح الأميركي لترسيم الحدود البحرية مع لبنان كاشفا ان مسودة الإتفاق تحفظ مصالح بلاده الاقتصادية وتحفظ أمن إسرائيل بشكل كامل.

على صعيد اخر رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن “الغليان الشعبي اليوم ادرك ان عدم انتخاب رئيس جديد هو فعل تخريبي لضرب المركز الاساسي في الدولة”.   وقال في عظة الأحد: “نواصل الصلاة لانتخاب رئيس وما نخشاه ان يستمر ربط الجلسات الانتخابية بالتوافق”، سائلًا: “كيف لمجلس نيابي ان يعتبر الشغور هو الممكن اما الانتخاب فهو المستحيل.

من جهته المطران الياس عودة امل أن يتمّ هذا الإستحقاق وألا يصل إلى المركز أيّ ساعٍ إلى كرسيّ أو لقب، بل من يملك رؤية وبرنامج عمل يكون ذا مصداقية ويسعى إلى إنقاذ أشلاء هذا البلد، لا أن يكتفي بالوصول إلى المركز وتحقيق الأطماع التي يحملها، والجوع إلى السلطة والمال. كذلك، نأمل أن يكون النواب على قدر الثقة التي أولاهم إياها الناخبون وألا يستخدموا الوكالة بخفة وعشوائية. 

  بالعودة الى اجتماع بعبدا والذي سيضم  الرئيس ميشال عون والرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي عند الثالثة من بعد ظهر اليوم للبحث في الرد الرسمي على مقترح الوسيط الأميركي حسبما أُعلن. فقد علمت اينوما ان موضوع تشكيل الحكومة سيكون حاضرا بقوة على طاولة البحث واذا سارت الامور كما هو مكتوب لها فان اللمسات الاخيرة على تشكيل الحكومة ستوضع خلال هذا الاجتماع.