02-10-2022
محليات
وقال في خلال الاحتفال السنوي الذي نظمته مدارس المهدي في بلدة الشرقية، لتخريج الناجحين في الامتحانات الرسمية، في حضور شخصيات وفاعليات وذوي المكرمين: “نواجه عدوا لا يعترف بأحد غيره في هذا العالم لكن أمسكناه من عنقه حين لحظنا حاجته لاستثمار الغاز وأردنا أن ننقز حقوقنا المتغافل عنها لدى هذا العدو فأرغمناه على الإستجابة وعلى التفكير من أجل أن يعترف بحقوقنا. الآن قطعنا شوطا كبيرا ونحن ندعم الموقف اللبناني من أجل أن ننقذ حقنا في ترسيم حدودنا البحرية ومن أجل أن نستثمر غازنا الذي هو ملك لأجيالنا ولأبنائنا”.
وتابع: “نحن واثقون أن الأمور ستنتهي بفضل حضورنا وجهوزية مقاومتنا وبفضل موقفنا السديد الذي لن يتسامح مع إستلابنا لأي جزء من حقنا في مياهنا الإقليمية وفي ثرواتنا وفي سيادتنا”.
وأضاف: “ما لن ننتزعه في هذه الأيام سننتزعه في قابل الأيام والعدو يدرك ذلك ولذلك هو يتعاطى بما لا يمنحنا الفرصة من أجل أن يتلقى منا الصفعة تلو الصفعة. نحن واثقون بموقفنا ولولا جهوزية مقاومتنا واحمرار عينها تجاه العدو لما فتح العدو وبواسطة من توسط لديه من أجل أن يعالج هذه المشكلة على قاعدة الإعتراف بحقوقنا وانتزاعنا لهذه الحقوق من أيدي العدو الصهيوني اللئيم”.
ولفت إلى أن “الحرب ستبقى سجالا مع هذا العدو وهي مراحل وخطوات غايتها أن نحقق أمننا وسيادتنا واستقرارنا دون أن نترك للعدو فرصة لكي ينهش من جسدنا أو يستقوي علينا أو يحاول أن يبتزنا في أي أمر من الأمور”.
وختم رعد: “على مستوى الوضع الإقتصادي نخطو خطوات نؤسس من خلالها لبعض المقترحات والخطوات العملية التي تخفف على أهلنا الكثير من الأعباء سواء في فصل الشتاء أو خلال العام الدراسي الراهن وكلنا أمل أن تعود مؤسسات الدولة لتستقر وينتظِم عملها بعد سنوات عجاف مرت بها هذه الإدارة وعطلت الكثير من مصالح العباد”.
أخبار ذات صلة
محليات
رعد: نعرف نقاط ضعف العدو