وأكدت المعلومات أن أنصار نادي أريما اشتبكا مع مشجعي بيرسيبايا سورابايا الجاوي بعد هزيمة أريما 3-2 في المباراة التي أقيمت في مالانج ريجنسي بجاوة.
كما أوضح مسؤولون أن أعمال الشغب اندلعت عندما اندفع الآلاف من مشجعي نادي أريما إلى ميدان الملعب بعد خسارة فريقهم، بينما غادر لاعبو بيرسيبايا الملعب على الفور.
ورغم ذلك، إلا أن العديد من لاعبي أريما الذين كانوا لا يزالون في الملعب تعرضوا للهجوم أيضا.
وأضافت الشرطة أن معظم القتلى سقطوا بسبب تدافع الجماهير خلال المباراة.
وذكرت التقارير أن الضحايا وقعوا بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مدرجات مزدحمة، مما تسبب في حالة من الذعر بين المشجعين في ملعب كانجوروهان.
وتم تعليق الدوري الإندونيسي لمدة أسبوع نتيجة الحادث المميت.
في حين فتحت السلطات تحقيقاً موسعاً حول ما جرى.