مباشر

عاجل

راديو اينوما

في حالة واحدة فقط جنبلاط يُريد معوّض رئيساً!

01-10-2022

مقالات مختارة

|

أخبار اليوم

دخل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الإستحقاق الرئاسي وفي جعبته أصوات ربما تخصص للحسم في اللحظة الاخيرة، لهذا المُرشح أو ذاك. وهو القادر على خلط أوراق الجميع، ويُمهد إلى المرحلة اللاحقة. حتى في معركة الرئاسة الأولى، في الموقع المسيحي الأول، يستطيع أن يكون الناخب الأوّل، على طريقته.

لكنّ السؤال الذي يطرحهُ المراقبون، هل رسم "البيك" خيوطه الرئاسية الى حدٍّ ما؟

 

بالتأكيد، جنبلاط يعوّل على وصول رئيس، وبشكل جازم، شرط الّا يكون من خانة محور الثامن من آذار، حتى لو كانت التقاطعات بينه وبين رئيس المجلس النيابي نبيه برّي كبيرة في هذا الشأن.

وابعد من ذلك، يتيقن جنبلاط المسار الرئاسي جيداً ، وهو العالم، بمفاتيح اللعبة الرئاسية المناسبة، وهو المُتقدم على غيره بأشواط. ومعلوم ان "الرئيس" وقبل ان يتم الاقتراع له في مجلس النواب عليه المرور في دوائر القرار الغربية، وعليه أيضاً أنّ يكون معروفاً وله علاقاته الخارجية، التي تسمح له بإدارة مرحلة كالتي يمر فيها لبنان، لربما هذا ينطبق تماماً على النائب ميشال معوّض، وارث والده الرئيس الشهيد رنيه معوّض.

وهنا لا يُمكن لِجنبلاط أنّ يكون المعبر الوحيد، لكنّ في الوقت عينه لنّ يكون بمعزلٍ في حال تم التوافق مستقبلاً حول معوض، فكتلة "اللقاء الديمقراطي"، ستقلب الموازين حينها، في حال ضمن معوّض الـ65 نائباً الذين سيوصلونه رئيساً إلى بعبدا.

 

ويبدو أنّ التوازنات اثبتت في الجلسة الاولى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية قدرة قوى الثامن من آذار على إنتخاب رئيس من صفوفها، على أساس عدد الأوراق البيضاء الذي وصل إلى 63، في حين أنّ خيار ​الورقة البيضاء​ الذي تم التوافق عليه في الجلسة الأولى يعكس خلفه مجموعة من الخلافات بين القوى الاُخرى المواجهة لهذه القوى، كما يبدو ايضاً انّ تداعيات الازمة القائمة منذ 3 سنوات، تنتظر التسوية الكبرى التي تدفع الجميع إلى ربط مصير البلاد بإستحقاقات خارجيّة قد تطول، على وقع فيتوات متبادلة بين الاصطفافات السياسية، في ظل بلد مقسوم على نفسه، وامام متاريس اجتماعية وامنية بين اللبنانيين.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.