01-10-2022
محليات
أضاف: "محكومون بالتوافق وعلينا ان نبحث عن رئيس يشبهنا ولا يشكل واقعا لا يتلاءم مع الطروحات الداخلية للفريق الآخر، بمعنى الوصول الى التفاهم على رئيس لا يكون من الممانعين ولا مواجها لهم. التجربة الأولى هي بداية لتجمع الكتل في التوجه السياسي نفسه. علينا ان نعمل على الأصوات "الملبكة" التي ذهبت الى مكان آخر. اللقاء الديموقراطي لم يطرح اسم صلاح حنين للرئاسة ومن الجيد انه لم يطرح في المرحلة الحالية وأتمنة ان يتم التوافق عليه او على شخص يشبهه في المرحلة المقبلة".
قال: "عندما نتحدث عن حوار مستمر لا يمكن ان ندخل في الأسماء، والاتجاه العام ان تكون الأسماء تشبه ميشال معوض والحوار مع الفريق الآخر للاتفاق على اسم. لا شك ان هناك رأيا داخليا محترما وله دور ولكن هناك رأي خارجي أصر على الانتخابات النيابية ويصر على إتمام انتخابات الرئاسة في موعدها وان يتم تشكيل حكومة قبل انتهاء ولاية عون حتى لا يستطيع بالخبث الذي يديره جبران باسيل ان يفرض شروطه في المرحلة المقبلة. مواصفات الخارج تلتقي مع ما نطمح اليه ليعود البلد باتفاق دستوري واضح، والتوجه نحو العالم العربي والخارجي وألا يكون لبنان جزءا من محور منتشر من سوريا للعراق الى اليمن، وبالتالي كرامة الانسان يجب ان تعود من خلال تكوين السلطة المقبلة".
واعتبر أن "شروط الوصول الى الرئاسة تتطلب أكثر من واقع والموضوع يحتاج الى تشاور". وقال: "لا أعتقد أن شروط جبران باسيل ستؤدي الى تشكيل حكومة فهو لا يريد حكومة ولا رئاسة كي يبقى له موقع ليتكلم الناس معه، واذا تشكلت الحكومة بعد 31 تشرين الأول يصبح الموقع لا تأثير له كما يبغي ويريد، فالشروط التي توضع في رئاسة الجمهورية هي شروط جبران الذي يسعى الى لا سلطة، وهذا مدمر لما تبقى. يريد حكومة بشروطه ولا أعتقد ان ميقاتي سيوافق عليها".
وختم: "شروط الوصول الى الرئاسة تتطلب أكثر من واقع ويجب احترام المرجعية المارونية الأعلى في لبنان والتشاور مع كل الافرقاء".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار