30-09-2022
محليات
هذا مع العلم أن مفاعيل الزيادة على الدولار الجمركي بدأت تنعكس في رفع السلع المستوردة وحتى غير المستوردة أحيانا فيما يبقى المواطن لا سيما الموظف ضحية كل هذه الفوضى وعشوائية الإجراءات.
وفي هذا الاطار جاء توضيح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديث لرويترز حيت اكد ان لبنان سيطبق سعر صرف رسمي جديد يبلغ 15 الف ليرة للدولار تدريجيا مع استثناءات اولية لتشمل رساميل البنوك وسداد قروض الاسكان والقروض الشخصية التي ستستمر على السعرالرسمي.
سياسيا لبنان الذي ينتظر انتخاب رئيس جمهورية وينتظر صدور مراسيم تأليف الحكومة ينتظر أيضا عودة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين حاملا الرد الإسرائيلي على المقترح اللبناني لترسيم الحدود البحرية والمتوقع وروده اليوم.
وفي هذا الإطار ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن أميركا قدمت اقتراحا جديدا بخصوص ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، توافق عليه تل أبيب، وينص على أن الاتفاقية لن تتضمن ترسيما للخط الساحلي نفسه إنما يرسم الخط بضع عشرات من الأمتار إلى الغرب محددة منتصف تشرين الاول موعدا لبدء التنقيب في حقل كاريش.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
التوافق هو كلمة السر التي يجب أن تحكم الإستحقاق الرئاسي قبل أن يدلي ال 128 نائبا بأصواتهم في صندوقة الإقتراع وعندما يحضر التوافق يدعو رئيس مجلس النواب نبيه بري فورا الى جلسة جديدة واذا لا فلكل حادث حديث.
وبغض النظر عما تمخض عنها من نتائج لناحية توزيع الأصوات شكلت جلسة مجلس النواب المخصصة لإنتخاب رئيس للجمهورية بنسختها الأولى فرصة أمام القوى والكتل النيابية لتتواصل وتبدي رأيها في هذا الاستحقاق.
في ملف التشكيل الحكومي وبعد ما شهدته الأيام الماضية من شروط مستجدة عادت الاتصالات على خط انعاش التأليف الا أن التجربة عودت اللبنانيين "ما يقولوا فول".
وبحسب المعلومات التي استقتها الNBN من مصادر مطلعة فإن الأمور باتت محصورة حاليا بالتشكيلة الوزارية نفسها والحقائب المرشحة للتعديل وهي ما بين ثلاث وخمس حقائب.
وتضيف المصادر نفسها إن مطلع الأسبوع المقبل سيشهد مزيدا من التقدم يتوج بلقاء بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف ويتم خلاله وضع اللمسات الأخيرة على المسودة الحكومية النهائية.
وعلى صعيد ترسيم الحدود البحرية الجنوبية وبعيدا من الإفراط في التفاؤل ينتظر لبنان الاقتراح الاميركي على أن يدرس ليبنى على الشيء مقتضاه.
أبعد من لبنان أطل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محتفلا بمراسيم قبول انضمام أربع مناطق جديدة إلى روسيا معتبرا أن أبناء لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيا باتوا جزءا من الشعب الروسي وللأبد وان موسكو لن تفاوض على نتائج الاستفتاء في هذه المناطق وستدافع عن أراضيها.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
جلسة لا انتخاب الرئيس انتهت، والامال معلقة على الدعوة الى عقد جلسة ثانية بعد انجاز التوافق الموعود.
ووفق المعلومات فان رئيس مجلس النواب سيدعو الى جلسة اخرى مبدئيا في منتصف الشهر المقبل، سواء حصل التوافق ام لم يحصل، لأنه لا يستطيع الدخول في فترة الايام العشرة الاخيرة للاستحقاق قبل ان يكون المجلس عقد جلستين على اقل تقدير. مع الاشارة الى ان مجلس النواب يصبح في حالة انعقاد دائم في الايام العشرة السابقة لانتهاء ولاية الرئيس ميشال عون.
والواضح ان الفترة الفاصلة من الان الى منتصف تشرين الاول المقبل ستكون زاخرة بالاتصالات والمشاورات، وذلك بهدف التوصل الى اسم توافقي توفيقي. فاذا حصل الامر كان به، واذا لم يحصل فان الاستعصاء الرئاسي سيتكرس، وخصوصا ان توازن القوى داخل مجلس النواب لا يسمح لفريق ان ينال الاكثرية، او ان يمنع الفريق الاخر من ممارسة التعطيل عبر اللجوء الى الثلث المعطل.
في المقابل الكلام يتقدم في الشأن الحكومي، ما يوحي ان ثمة امكانية لتشكيل حكومة في الاسبوع المقبل. مصدر التفاؤل المكرر غير المعجل ان الاجواء تشير الى ان جبران باسيل تنازل عن شروطه الحكومية الصعبة، مقابل وعد من حزب الله بعدم السير برئيس للجمهورية لا يرضى عنه رئيس التيار الوطني الحر. فهل المقايضة المذكورة حصلت فعلا، ام ان كل ما يتردد في هذا المجال لا يزال قيد التداول ومادة للبحث بين حزب الله والتيار ؟
الايام المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة، لكن المؤكد حتى الان ان الحرارة عادت الى الشأن الحكومي، ربما بعدما تيقن الجميع من صعوبة انتخاب رئيس للجمهورية قبل مغادرة عون قصر بعبدا. علما ان عون اكد في حديث صحافي ان الطبخة الحكومية لم تنضج تماما بعد وان البعض يناور.
ماليا، المهزلة مستمرة، وآخر فصولها اعلان رئيس الحكومة في حديث الى "رويترز" ان سعر الصرف الجديد الرسمي للدولار سيتم تنفيذه تدريجيا وليس بين ليلة وضحاها. فمن نصدق: نجيب ميقاتي ام وزير المالية في حكومته الذي كان اعلن ل "رويترز" ايضا ان سعر الصرف الرسمي الجديد سيطبق بدءا من اول تشرين الثاني؟ فهل حكومة "معا للانقاذ" حكومة واحدة بقرار واحد ام حكومة واحدة بقرارات كثيرة؟.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
داخل الاراضي الروسية باتت الحرب الاوكرانية، ما رسم معالم مرحلة جديدة من الصراع الذي بات مفتوحا على ابعد الاحتمالات.
لم يحتمل الغرب خطوة الرئيس فلاديمير بوتين بالموافقة على طلب اربعة أقاليم اوكرانية العودة الى الحضن الروسي بناء على استفتاءات شعبية، مع الخشية من تبعاتها التي تعني ان الاوكرانيين ومن يدعمهم من اميركيين وحلف اطلسي باتوا يعتدون على الاراضي الروسية.
هو رسم جديد ليس جغرافيا فحسب انما عسكري واستراتيجي واقتصادي، سيزيد من حالة اللهيب التي تحرق تلك المنطقة وتصيب العالم ككل.. وككل خطوة في الحرب الاميركية المفتوحة هناك علت التهديدات ضد موسكو وزادت العقوبات عليها، فيما علا اكتاف الاوروبيين ما لن يحتملوه مع تقدم الوقت وتسعير الصراع ونفاد الطاقة ومصادرها المفجرة مع خط نورد ستريم.
على الخطوط اللبنانية ظهرت الحاجة لبعض الوقت كي يتبين الخيط الابيض من الاسود او الرمادي من الرئاسة الى الحكومة فالترسيم، على ان الساعات القليلة المقبلة على خط الترسيم البحري قد تكشف عن العرض الاميركي الخطي الذي اعده عاموس هوكشتاين.
اما ما قاله وزير المال عن الخمسة عشر الف ليرة للدولار الرسمي فقد اعاده رئيس الحكومة اليوم غير آبه بتداعياته الكارثية، مؤكدا أن الحكومة ذاهبة في هذا الاتجاه ولكن بشكل تدريجي عبر تعاميم وقرارات تصدر عن مصرف لبنان، مع استثناءات أولية تشمل أصول البنوك وسداد قروض الإسكان والقروض الشخصية.
وفي ذكرى تكريم شخصية علمائية عاملية هو العلامة السيد محمد علي الامين اطلالة للامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر في ظل زحمة الملفات المحلية والاقليمة والعالمية عند الساعة الرابعة من عصر يوم الغد.
اما صباح فلسطين اليوم فقد كان حزينا مع توديع الطفل ريان سليمان الذي قتلته آلة الرعب الصهيونية التي طاردته حتى توقف قلبه وارتقى شهيدا، وكأن الامة العربية لم تسمع او تشاهد مأساة ريان، لذا غابت بيانات الاستنكار والحمية على الحريات والعيش بسلام، وأخرست جامعة الدول العربية.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
أسدل رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمس الستارة على الجلسة الرئاسية الأولى التي لم تنتج رئيسا، كما كان متوقعا، لكن المسرحية السياسية اللبنانية مستمرة، وأبطالها من أركان المنظومة السياسية الحاكمة منذ ثلاثين سنة على الأقل، يواظبون على تسويق أنفسهم اليوم أمام الرأي العام المحلي والمجتمع الدولي المعني بلبنان كمدخل ضروري للاصلاح.
وفي وقت تصادف اليوم الذكرى الثالثة والثلاثين لإقرار اتفاق الطائف، والتي لم يتذكرها للمفارقة، إلا السفير السعودي وليد البخاري بتغريدة، سؤال كبير برسم الجميع: كيف يمكن لطبقة لم تنجز على مدى ثلاثة عقود إلا الفساد والفشل أن تشرف اليوم على الإنقاذ والإصلاح والإزدهار؟ وكيف يمكن لنظام الطائف، بثغراته المكشوفة وسوء تطبيقه المفضوح في آن معا، أن يقوى على الاستمرار، بعدما أنتج انهيارا اقتصاديا وماليا بالدرجة الأولى، وعجزا عن انتخاب أي رئيس للجمهورية بشكل طبيعي منذ الانسحاب السوري بالدرجة الثانية، وتأخيرا بات تقليدا في تشكيل الحكومات بالدرجة الثالثة.
وبدل الانهماك في الاجابة الموضوعية على هذا السؤال الواقعي، تمهيدا للبحث عن حلول منطقية للمستقبل، يثابر البعض على اطلاق شعارات التحدي الفارغة إلا من الكلمات الفضفاضة والعبارات الرنانة، التي لم يعد لها أي محل من الإعرابن خصوصا لدى بعض الطامحين الرئاسيين، الذين يدركون جيدا أن طريق بعبدا تمر باتفاق وطني، على ان يبدأ أي مرشح مساره نحو الرئاسة، بالحصول على تمثيل مسيحي مباشر أو مجير من الكتل الوازنة.
واليوم، اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن الامور أصبحت واضحة، لناحية أن هناك تشابكا داخليا خارجيا كان يرفض حكمه، متابعا بالقول: كنت أعرف أن المواجهة صعبة، مثلما كنت أعرف أن مواجهة الاحتلال كانت كذلك، لكن أفضلها على الاستسلام وتسليم البلد. وجدد الرئيس عون بشرى قرب انجاز الترسيم، بما يحقق مصلحة لبنان.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الـ ( ال بي سي )
يقف البلد اليوم على المنصة التالية: جلسة يتيمة، حتى الآن، لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
الجلسة الثانية غير معروف تاريخها لأن رئيس المجلس ربط تحديد موعدها بالتوافق، لكن كلام الرئيس بري ليس منزلا، فهو سبق وأعلن أنه سيدعو إلى جلسة عند بدء المهلة الدستورية، لكنه لم يفعل، وهو اشترط انجاز الإصلاحات الإقتصادية قبل الدعوة إلى جلسة، لكنه دعا إلى جلسة قبل إنجاز الاصلاحات الاقتصادية.
الجلسة أظهرت انقسامات داخل كل فريق: فريق المعارضة، وفريق الثامن من آذار، لكنها دفعت كل فريق إلى تقويم ما حصل ومراجعة حساباته.
غداة الجلسة، خرج السيد سليم إده على صمته، فأصدر بيانا مقتضبا حمل أكثر من إشارة. لكنه يحمل أكثر من إشارة، فهو يعتبر أن نتائج الانتخابات افضت الى قيام خيار جديد داخل المجتمع اللبناني، بناء لرغبة لبنانية صرفة، وسأكون، كما كنت، في خدمة لبنان والانسان فيه، بعيدا عن الاعلام وعن أي سعي للمناصب.
بيان السيد إده يفهم منه أنه لم يفاجأ بدليل أنه اعتبر أنه "خيار جديد داخل المجتمع اللبناني". البيان لم يشر إلى رفضه الترشح بل تحدث عن "الخدمة بعيدا عن أي سعي للمناصب"، ما يعني أن هناك فرقا بين "رفض الترشح" وبين "عدم السعي". البيان الذي اختيرت كلماته بعناية، ترك الباب مفتوحا، وهذا معطى جديد.
حكوميا، فهم من الأجواء أن هناك حكومة جديدة على الطريق، من دون تحديد موعد تشكيلها، لكن ما هو شبه مؤكد ان السعي جار لتكون هناك حكومة أصيلة في حال وصل البلد إلى 31 تشرين الأول ولم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
نقديا، الدولار الجمركي على 15 ألف ليرة، الذي طرحه وزير المال، يبدو أنه يراوح بين أن يكون غامضا، ما دفع الرئيس نجيب ميقاتي إلى استدراك الأمر فاعطى حديثا إلى وكالة "رويترز"، وزعه مكتبه، شرح فيه ان سعر 15 ألف ليرة سينطبق مبدئيا على "الرسوم الجمركية وعلى البضائع المستوردة وعلى القيمة المضافة... أما الباقي فسيتم تدريجيا عبر تعاميم وقرارات تصدر عن حاكم مصرف لبنان تحدد هذا الموضوع".
وتابع: "لا شيء سيحصل فورا وفجأة. مثلا اليوم يقولون القروض المأخوذة بالدولار تسدد على أي سعر؟ عندنا الأشخاص الطبيعيون الذين أخذوا قروضا لسكنهم أو أشيائهم الشخصية، هذه سيظل سعرها، ستعطى فترة زمنية تبقى تسدد على 1507 ليرة".
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
في مثل هذا اليوم ولد اتفاق الطائف. أما وقد ارتفع عن سطح الحرب ثلاثة وثلاثين عاما، فإن السلطة السياسية لم تبلغ في تطبيقه سن الرشد. تحل الذكرى والبلاد تطوف في جسد واحد وبرأسين: رئاسة وحكومة.
وبعد مسرحية الخميس ونجاحها الباهر.. مسلسل الفراغ يتبع فلا رئيس للجمهورية إلا بتوافق داخلي مخصب بجينات التسويات الخارجية ولا حكومة بشروط رئيس التيار الوطني جبران باسيل التعجيزية وفي المعلومات أن الثنائي الشيعي يسعى لإنزال باسيل عن الشجرة وبالمرسال الجوال من رتبة لواء، أبلغ الوسيط عباس ابراهيم رئيسي الجمهورية والتيار رسالة تفيد بضرورة تسهيل التشكيل، وترك الالتزامات والشروط إلى ما بعد إصدار مرسوم التأليف.
أما مصادر الرئيس المكلف نجيب ميقاتي فتبدي تخوفا من أن يكون هذا الحل، تأجيلا للمشكلة ومفتاحا بيد رئيس التيار لتحقيق شروطه وهذا ما أظهرته اخر تصريحات رئيس الجمهورية ميشال عون والذي عندما سئل عن التشكيل قال إن الأمور لم تنضج بعد تماما والبعض يناور وعبر عن أسفه لكل التضليل الإعلامي الذي رافق عهده وأضاف: "قولني ما لم أقله، وإتهمني بما لم أفعله كما أنه حمل جبران باسيل ما لا يحمله، لاسيما عن وقوفه خلف كل قراراتي، ف كله كذب وتلفيق وتضليل" لكن الاتهام للاعلام لن يعفي رئيس التيار من التنكيل بالحكومات المتعاقبة ومؤليفيها وباسيل الذي أبرق لسعد الحريري عبارة "بحبك" من دار الفتوى.
فإن من الحب ما قتل وهجر ودمر المستقبل والحب المسموم ينسحب على تأليف الحكومة الحالية برئاسة نجيب ميقاتي لكن الرئيس المكلف يبادل التنكيل بمثله عوضا عن الهجرة والنزوح حكومتان لم تبصرا النور، وشروط وتعطيل ومعايير ومواثيق ودراجين، ومرسال المراسيل أنطوان شقير المزنر بطموح لخلافة رياض سلامة ومع ذلك يقيم الرئيس الموقف باتهام الإعلام بالتضليل والصحيح أن المضلل هو المدلل الاول في الجمهورية والذي ما إن يقتنع ميشال عون بتركيبة حكومية حتى يسارع جبران باسيل الى هدمها وكسر هيبة الرئاسة وفرض شروطه على بعبدا قبل السرايا.
فالاعلام قصر بواجبه أمام تراكم الأخطاء وارتفاع الشروط ورهن البلاد وتركها صريعة رغبات وأنانيات ولو أنصت رئيس الجمهورية للاعلام وقرر اتخاذ مواقفه بسيادة تامة وأعلن تحرره من جبران باسيل، لحد من حجم الخسائر والويلات.
ومن هذه الويلات أن ميشال عون ترك لجبران باسيل منصب مرشد الجمهورية اللبنانية.. وأحيانا رئيسها الفعلي فيما ارتضى عون أن يكون رئيس الظل واليوم لا مانع لديه في أن يتحمل تبعات الخسائر, شرط ألا نحملها لجبرانه العظيم فهو البريء ونحن إعلاما وشعبا ورئيس جمهورية, من افترى على رئيس التيار.. وليسامحنا الله.
وبدهاء من ميقاتي، فإنه لم يقرب من الملف الحكومي في حديثه اليوم الى رويترز واستعان برفع تسعيرة كهرباء مفقودة لقضاء حوائج القطاع وذلك للمرة الأولى منذ التسعينيات وأعلن عن مشروع قانون لإعادة هيكلة القطاع المصرفي ستتقدم به الحكومة مطلع الأسبوع المقبل إلى مجلس النواب أما عن قنبلة وزير المال في تثبيت سعر الصرف على الخمسة عشر ألف ليرة للدولار قال ميقاتي: إن سعر الصرف سيثبت تدريجيا مع إستثناءات أولية لتشمل رساميل وأصول البنوك وسداد قروض الإسكان والقروض الشخصية التي ستستمر على السعر الرسمي القديم على أن تردم الفجوة تدريجيا بين سعر الصرف الرسمي والسوق السوداء الفالتة على أصفارها.
ومن الفجوة الرقمية وتبخر ملياراتها من متن الموازنة سيل من الفجوات ضرب خط إمداد الغاز "نورد ستريم" إلى أوروبا، على مشارف شتاء ستواجه فيه القارة برده القارس بالحطب والفحم الحجري وفيما أصابع الدول الأوروبية ومعها الأميركية, توجهت إلى روسيا كان القيصر وأربعة رؤساء يعيد مجد الاتحاد السوفياتي إلى الساحة الحمراء ويحتفي بعودة أربعة أقاليم أوكرانية إلى حضن الأم الروسي.
وفي احتفال توقيع لم الشمل العائلي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للغرب: إسمعوا ووعوا روسيا لن تكون مستعمرة لكم.. وأضاف لكييف وأسيادها إن الناس الذين يعيشون في لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون سيكونون مواطنينا إلى الأبد.
أما على ضفة "ساوث ستريم" فإن الوسيط الأميركي سيسعى إلى تضييق الفجوات بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي بمقترح جديد سيحمله إلى لبنان وعن هذا الملف قال رئيس الجمهورية: سننال حقنا في استخراج النفط والغاز وعسى أن تكون خاتمة الأحزان: بإنجاز الترسيم.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار