وجاء في الوثيقة أنه "سيحق للأجانب المرور بعملية تسرّع طلبهم إذا خدموا في الجيش الروسي لمدة ستة أشهر على الأقل أو تعرّضوا لإصابة قبل مرور هذه المدة تجعل مواصلة القتال أمرا مستحيلا بالنسبة إليهم".
وأوضح المرسوم الذي نشر في الجريدة الرسمية أن زوجات وأبناء وذوي الأجانب الذين يوقعون عقدا مع الجيش الروسي يمكنهم أيضا الاستفادة من هذه الآلية للحصول على الجنسية الروسية.
ويبدو أن هذا التدبير يتوجه خصوصا إلى المهاجرين المتحدرين من الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى والذي يمارسون مهنا شاقة في المدن الروسية الكبرى مثل العاصمة موسكو.
وبعد إعلان تعبئة جزئية الأسبوع الفائت في روسيا بسبب الصعوبات العسكرية في أوكرانيا، دعت العديد من جمهوريات آسيا الوسطى مواطنيها إلى عدم المشاركة في الحرب.