26-09-2022
عالميات
تتواصل الاشتباكات في مناطق شرقي أوكرانيا، حيث تسعى كييف للاستفادة من زخم هجومها المضاد في الأسابيع الأخيرة فيما تحاول موسكو تعزيز مواقعها أو تحقيق مكاسب إضافية.
استهداف مواقع مدنية
مع تصاعد الاشتباكات، يتبادل الطرفان الاتهامات باستهداف مواقع مدنية.
أفادت تقارير إعلامية روسية بتعرض مدينة خيرسون التي تسيطر عليها روسيا لقصف صاروخي أوكراني، مشيرة إلى أن القصف أصاب فندقا في المدينة، وأوقع خسائر بشرية.
بحسب هذه الوسائل، تم القصف باستخدام صواريخ هيمارس.
اتهمت روسيا أوكرانيا بمحاولة مهاجمة منطقة قرب محطة زابوريجيا للطاقة النووية باستخدام مسيرات انتحارية.
شملت الاتهامات الروسية لأوكرانيا، قصف صوامع للحبوب ومستودعات للأسمدة.
كييف: استهدفنا منشآت عسكرية روسية
في المقابل نفت كييف أنها استهداف مناطق أو منشآت مدنية وشددت على أنها استهدفت منشآت عسكرية روسية.
ذكرت القيادة الجنوبية للقوات الأوكرانية، أنها استهدفت منشآت عسكرية روسية فقط.
بيان للقيادة ذكر أنها نفذت مئات العمليات العسكرية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
من بين المواقع التي استهدفها القصف الأوكراني، جسر تستخدمه القوات الروسية في خيرسون، ومستودعين للسلاح والذخيرة، ومركز اتصالات ونظم إطلاق صواريخ.
على الجانب المقابل، شنت روسيا عشرات الهجمات الصاروخية والغارات الجوية على مناطق جنوب وشرقي أوكرانيا.
واتهمت كييف، موسكو باستهداف مناطق مدنية، من بينها نحو 35 تجمعا سكنيا، وهو الأمر الذي نفته روسيا.
ونجحت القوات الأوكرانية، بدعم غربي كبير، خلال الأسابيع الماضية في استعادة السيطرة على مناطق كبيرة من القوات الروسية، شمال شرقي أوكرانيا.
واعترفت روسيا بتراجع قواتها، وأعلنت تعبئة جزئية، لتجنيد مئات الألاف للاستمرار في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.