وتشير النخلة وفق وكالة الأنباء القطرية إلى "الاهتمام العميق الذي يوليه القطريون بأشجار النخيل، التي ترمز للسخاء والعطاء والكرم".
أما البحر فيعد وفق ذات المصدر أبرز رموز التراث القطري حيث كان اللؤلؤ ركيزة الاقتصاد القطري في الماضي.
أما السيفان اللذان يعدان من أبرز الركائز التي استخدمتها قطر دائما في شعاراتها فهما رمزان لاعتزاز القطريين "وتجسيدٌ لحماية الوطن".
الشعار يضم كذلك مركبا صغير، في إشارة إلى أول مركب تقليدي في قطر، يعمل بمحرك في تاريخ دولة قطر.
ومركب "فتح الخير" كما يسمى في قطر يتضمن بدوره، مثلثا شراعيا بخطوط ترمز إلى علم دولة قطر.
ويأتي الإعلان عن الشعار الجديد، بينما تضع الدوحة اللمسات الأخيرة على تحضيراتها لاحتضان كأس العالم لكرة القدم هذه السنة.
وتستقبل قطر المونديال الأول في الشرق الأوسط على مشارف الشتاء، بعد نقله من الصيف بسبب الحرارة المرتفعة، بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر2021.