12-09-2022
محليات
|
الديار
أكدت مصادر عليمة ان فتح الخطوط الحارة الوفاقية بين "تيار المردة" و"التيار الوطني الحر" مرهون نجاحها بتحركات رئيس تيار المردة سليمان فرنجية تجاه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وطرق ابواب ميرنا الشالوحي اولا، وبعدها تكون المباركة من أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، وهذا المسار يجب "طبخه" اولا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل تسويقه وزيارة باسيل لعين التينة، وهذا أمر في غاية الصعوبة ويحول دون وصول فرنجية اذا لم يتم مصالحة "الاخوة الاعداء"، كما ان شخصيات وازنة تعارض بري في توجهاته الهادفة الى ايصال فرنجية دون المرور في ميرنا الشالوحي والـ ١٨ نائبا للتيار الوطني، ورغم تفاؤل رئيس المجلس باستقطاب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ، وهذا أمر مستبعد أيضا، لكنه غير كاف لتأمين نصاب الثلثين، وتستطرد المصادر العليمة بالتأكيد، ان وصول فرنجية مرتبط ايضا بعلاقات سعودية - سورية جيدة وهذا امرغير متوافر حاليا، وبالتالي ماذا سيكون موقف النواب السنّة اذا رفضت السعودية السير بفرنجية، وعندها تتبخر كل جهود بري لأيصاله الى بعبدا.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار