وكشفت أبل في حفلها السنوي الذي نظمته في مقرها بولاية كاليفورنيا، الأربعاء، عن سلسلة أجهزتها الجديدة، ومن بينها "آيفون 14"، الذي يعتبر الأصغر والأقل تكلفة هذه المرة، في ظل غياب نسخة "ميني".

وللإجابة عن سؤال: "آيفون 14" أو "إس 22".. أيهما يستحق الشراء؟، سنقدم فيما يلي مقارنة تفصيلية بين الهاتفيت الحديثين، بداية بالشكل والتصميم، مرورا بالأداء والكاميرا، وصولا إلى الأسعار.

الشكل والتصميم:

يتوفر الهاتفان على شاشة من نوع OLED مقاس 6.1 بوصة.
هناك اختلاف مهم بين شاشة الهاتفين، حيث يتفوق "إس 22" في معدل تحديث الشاشة مقارنة مع نظيره الأميركي (120 مقابل 60 هرتز).
يختلف أيضا موضع الكاميرا الأمامية، حيث يتوفر هاتف سامسونغ على فتحة صغيرة تتوسط أعلى الشاشة، بينما جاء جهاز آيفون بالتصميم التقليدي.
يدعم الهاتفان مقاومة الماء والغبار بمعدل IP68.

يعتمد الهاتف الكوري الجنوبي على معالج "Qualcomm Snapdragon 8 Gen 1"، فيما يستخدم نظيره الأميركي معالج "A15 Bionic". عمليا، يتفوق معالج أبل في اختبارات الأداء ووحدة المعالجة المركزية.
فيما يخص البطارية، فإن قوة بطارية "Galaxy S22" تبلغ 3700 مللي أمبير في الساعة. أما أبل فلم تكشف "الأرقام"، واكتفت بالقول إن شحن آيفون 14 يمكن أن يدوم 20 ساعة مع تشغيل الفيديو.
يحصل مستخدم "إس 22" على كاميرا أساسية بدقة 50 ميغابكسل، إلى جانب عدسة تليفوتوغرافي بدقة 10 ميغابكسل وكاميرا فائقة الدقة 12 ميغابكسل، إلى جانب كاميرا السيلفي بدقة 40 ميغابيكسل. في المقابل، يحصل مستخدم "آيفون 14" على كاميرا رئيسية بدقة 12 ميغابكسل وكاميرا فائقة الدقة 12 ميغابكسل وكاميرا سيلفي بدقة 12 ميغابكسل. 
هناك ميزة واحدة ينفرد بها الهاتف الأميركي الجديد، وهي الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية، حيث يدعم خدمة رسائل الطوارئ التي يمكن أن تكون مفيدة في حال فقدان الإشارة. 
الأسعار: 

iPhone 14 يكلف 799 دولارا، وهو نفس السعر، الذي يبدأ به "S22".
يأتي هاتف أبل الحديث في 5 ألوان، من بينها الأرجواني والأحمر والأزرق.
أما "إس 22" فجرى توفيره في 6 ألوان، من بينها الأبيض والأخضر والبنفسجي والأزرق.