أكّد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، المكلّف متابعة الملفّ مع الوسيط الأميركي، أنّ المباحثات تعلّقت حصراً بأمتار قليلة من المياه، وأنّ “الوسيط الأميركي غادر على أمل أن يرسل خطّيّاً النقاط التي بحثها، أي الإحداثيّات أو نقاط العوّامات، للتأكّد من كونها من مصلحة لبنان، فإذا وجدنا حلّاً للعوّامات فقد نكون على مفترق أسابيع من الاتفاق”.
ويجزم بو صعب أنّ البحث مع هوكشتاين لم يتطرّق إلى الحدود البرّية بأيّ شكل من الأشكال، وأنّ “الخطّ المشار إليه لا يلمس الشاطئ وصولاً إلى البرّ أبداً، ولم يتمّ التطرّق إلى الخطّ البرّي”. ويخلص إلى القول إنّ “الحلّ الذي أتى به هوكشتاين فيه مصلحة للبنان، لكن يبقى أن نتأكّد من المطلب المستجدّ وتأثيراته على سيادة لبنان وحقّه في حدوده البحريّة