10-09-2022
محليات
حسم "حزب الله" موقفه من الإستحقاق الرئاسي بلا موقف وذلك بعد فشله في التقريب بين وجهات النظر المتباعدة داخل الخط الواحد، قرار الحزب جاء بعد جملة معطيات ومواقف للأطراف المعنية مباشرة بالإستحقاق وعلى وجه الخصوص شريكه في الثنائية الشيعية الرئيس نبيه بري في كلمته خلال إحياء ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر، والغطاء المسيحي الذي يشكله رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ومعه رئيس الجمهورية ميشال عون، إضافة إلى المرشح الرئاسي سليمان فرنجية الذي ما زال بانتظار إعلان السيد حسن نصرالله عن ترشيحه، هذا الإنتظار الذي يبدو أنه سيطول من غير أن يأتي الإعلان ليصبح فرنجية الحلقة الأضعف في محور الممانعة لافتقاده إلى الحيثية الشعبية مسيحياً والدعم السياسي من الحزب.
إزاء الحرب الطاحنة المعلنة بين بري وفرنجية من جهة وباسيل من جهة أخرى، وما خفي منها هو أعظم، علمت اينوما ان "حزب الله" ابلغ حلفاءه برسائل مباشرة ضمن اللقاءات المغلقة بأن قرار الحزب هو في دعم الشخصية التي يمكن لها أن تحشد العدد الأكبر من أصوات النواب سواء نجح باسيل أو فرنجية أو شخصية أخرى، وهذا ما اعتبره المراقبون بمثابة إعلان فشل الحزب في فرض إسم الرئيس على حلفائه قبل خصومه يستطيع أن يواجه به ويفرض انتخابه بكافة الوسائل الدستورية والرسائل اللادستورية التي اعتمدها لإيصال العماد ميشال عون إلى بعبدا.
أخبار ذات صلة