08-09-2022
محليات
وعن علاقات "حزب الكتائب" مع "حزب القوات اللبنانية" قال: "إجمالاً العلاقات كانت جيّدة، أما في الانتخابات، فغير موضوع، وكل فريق كانت له تحالفاته ونظرته الخاصة للأمور. في الأمور الاستراتيجية لا خلاف أبداً. أما الأزمة فبدأت مع انتخاب العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وقد اعتبرت الكتائب يومها أن وصول ميشال عون يعني أيضاً انتخاب حزب الله".
اضاف: "اليوم، علينا تغيير النهج الذي يمثله الرئيس الحالي، لأن الاستمرار بهذا النهج سيؤدي الى تدهور الأوضاع بطريقة أسرع و أوسع و سنذهب الى مواجهة العالم الحرّ". ودعا "القوى كافة الى تغيير هذا المسار التدميري"، وقال: "أريد رئيسا يدعو الى طاولة حوار جدية وليس كما حصل أيام رئيس الجمهورية ميشال سليمان. كلهم نكسوا بالوعد. وعندما أصر الرئيس سليمان على المطالبة باستراتيجية دفاعية وتنفيذ البيان، أرسلوا له صاروخين، واحد أصاب القصر والآخر الى جانب القصر. اليوم هوية لبنان في خطر و مستقبل أولادنا بخطر أيضاً".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار