08-09-2022
إقتصاد
|
الديار
وكانت مصادر مطلعة في شركات استيراد المحروقات قد طالبت باباحة الاستيراد من اجل استقرار السوق النفطية في لبنان وثانيا من اجل منع التهريب الى خارج لبنان وثالثا تمهد لدولرة اسعار البنزين بعد ان اصبح كل شىء في لبنان مدولرا ورابعا توقع ارتفاع سعر صرف الدولار على ضوء طلب المستوردين هذه العملة من السوق الموازية لاستيراد المحروقات بعد ان توقف مصرف لبنان عن التدخل في السوق النفطية وخامسا عمد مصرف لبنان الى الغاء الدعم التدريجي حيث كانت المعادلة تقوم على 85في المئة صيرفة و15في المئة من اسواق الصرف الحرة ثم تابع تخفيضه الى 70في المئة صيرفة و30في المئة سوقا حرة ثم 55في المئة صيرفة و45 سوقا حرة ثم الى 20في المئة صيرفة و80في المئة سوقا حرة علما ان هذه المصادر كانت قد اكدت ان الشركات ما تزال تؤمن الدولارات من السوق الموازية دون اية صعوبات .
- واكد رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس اننا «نتجه لدولرة صفيحة البنزين واذا رُفع الدعم سيزيد سعرها إلى ما بين 20 و25 الف ليرة». وتابع «لا خوف من انقطاع مادتي المازوت والبنزين.
وتعتبر مصادر نفطية ان المطلوب اليوم معالجة الفوضى التي تتخبط بها السوق النفطية في لبنان في ظل التلاعب اليومي لسعر الدولار مما يؤدي الى خسائر جسيمة لاصحاب المحطات الذين يبيعون بالليرة اللبنانية ويؤمنون الدولار من السوق السوداء مما ادى الى اقفال البعض لمحطاتهم مطالبة بتسعير صفيحة البنزين بالدولار او ما يوازيها بالليرة اللبنانية حسب سعر الصرف اليومي
وذكرت هذه المصادر النفطية ان الغاء الدعم سيؤدي الى اشتعال المنافسة بين شركات الاستيراد من اجل تأمين هذه المادة للمستهلك اللبناني وستمنع التهريب الذي كان يستنزف احتياطي مصرف لبنان ولطالما طالبنا بالغاء الدعم عن المحروقات الا ان هناك بعض المستفيدين الذين كانوا يرفضون ذلك.
ومع ذلك الافضل ان تأتي الخطوة متأخرة بدلا من الا تأتي ابدا لذلك نقول اليوم وداعا لدعم البنزين .
أبرز الأخبار