06-09-2022
محليات
تنازل القوات مبدئيا عن خوض الحكيم لمعركة الرئاسة شخصيا او بمرشح حزبي، يقابله قناعة لدى رئيس التيار الوطني جبران باسيل بعدم رغبته في خوض «معركة بعبدا» شخصيا كما يردد زواره والمقربون منه، لعدة اسباب، رغم ان المشكلة الاكبر بالنسبة للبرتقالي تبقى في حلفائه الذين يخوضون المعركة وفقا لحسابات واولويات لا تتقاطع مع ميرنا الشالوحي في اكثر من محور اساسي اولها مسالة الاصلاح والفساد، حيث ترى مصادر البياضة ان الوقت ما زال باكرا لحسم الخيارات الرئاسية، ذلك ان المطلوب سلة رئاسية متكاملة ، تنزع فتائل التعطيل كما حصل خلال السنوات الست الماضية، وعليه فان «الصهر» ليس في وارد تقديم اي تعهدات حاليا لاي كان اذ ان كل الاحتمالات تبقى مفتوحة .
من جهة أخرى، أشارت اوساط متابعة قرات في كلام رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع دعوة صريحة الى قيام جبهة عريضة، هدفها واضح ومحدد يتمثل بايصال رئيس جمهورية مستعد للمواجهة من خارج قوى الثامن من آذار، دون ان يعني ذلك خلق اصطفاف سياسي جديد بمعناه العريض، استنادا الى الاستفادة من تجربة الرابع عشر من اذار الفاشلة، اذ المطلوب اليوم التحالف على القطعة ضمن ثوابت عريضة يتفق عليها.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار