05-09-2022
إقتصاد
|
النهار
لا يعرف ال لبنانيّ اليوم ماذا يجب أن يفعل ولا أيّ حلول عليه أن يبتكر لتخفيف بعض المدفوعات عن كاهله المثقل أساساً بالديون والمستحقات المعيشيّة، في ظلّ الحصار "المافيوي" المفروض عليه.
وعند ذكر الكارتيلات، لا بدّ من التوقف أمام تلك الخاصّة ب المولدات التي تنهش جيوب المواطنين وتُسعّر على هواها، ضاربةً عرض الحائط بقرارات وزارة الطاقة والقوانين المنصوص عليها، لتخوّل نفسها رسمياً اليوم تقاضي التسعيرة بالـ"فريش" دولار، تحت شعار "اللي مش عاجبو يركّب طاقة شمسيّة... بدنا نسترزق!".
مافيا المولّدات تضرب مجدّداً: الدفع بالـ"فريش" أو "دبّر راسك!"
بقطع الاشتراك، طلب سلام عبر "النهار" من المواطنين "تقديم بلاغ لدى الوزارة عبر الاتصال بالخط الساخن الموضوع في الخدمة 24\7، أو بحماية المستهلك للتحرّك واتخاذ التدابير اللازمة وعدم السكوت لكي تتمكن الوزارة من ملاحقة كل مخالف".
ويُشير سلام إلى أنّه "قام منذ الصباح بجولة على عدد من أصحاب المولدات في مختلف المناطق للتأكّد من التزامهم بالتسعيرة بالليرة اللبنانية وبتركيب العدّادات، حيث سُطّرت محاضر ضبط مختلفة بحقّ بعضهم لأننا قلنا وسنكرّر إننا لن نقبل بأن يكون المواطن فريسة لبعض مستغلّي الأزمة بالتلاعب به أو سرقته والوقوف دون فعل أيّ شيء، مع العلم بأن مجهود وزارتي وحدها ليس كافياً، إذ لا بدّ من أن تتحمّل وزارة الطاقة أيضاً مسؤولياتها كما القضاء، لأنّه في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد تسطير المحاضر أو مصادرة المولدات فإن جهودنا تذهب سدى". ويُتابع ممازحاً: "لا يمكننا العمل عن غيرنا، فحدودنا تقف عند المراقبة والمحاسبة أمّا التطبيق فليس ضمن اختصاصنا وإلّا كنّا تحرّكنا".
أبرز الأخبار