31-08-2022
عالميات
|
العربية.نت
وأضافت الدفاع الروسية: "الموظفون في محطة زابوريجيا يراقبون الوضع الإشعاعي عقب الهجوم الأوكراني".
ومن جانبها، أفادت الخارجية الروسية أنها لا تمانع "بقاء مفتشي وكالة الطاقة الذرية في محطة زابوريجيا بشكل دائم".
هذا وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، صباح اليوم الأربعاء، إن فريق تفتيش تابعاً للوكالة في طريقه إلى محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا التي تعرضت لعمليات قصف في الأسابيع الأخيرة.
وقال غروسي للصحافيين في كييف قبيل انطلاقه: "نحن نتحرك أخيراً بعد جهود استمرت لأشهر عدة. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتجه إلى داخل محطة زابوريجيا النووية".
ويسيطر الجيش الروسي هذا الموقع منذ مطلع مارس بعد بدء العملية العسكرية الروسي في أوكرانيا في 24 فبراير. وأصبحت محطة زابوريجيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا، نقطة محورية في الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأضاف غروسي: "أدرك كليا أهمية هذه اللحظة ونحن مستعدون. الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة. سنعد تقريراً بعد مهمتنا. سنمضي بعض الأيام هناك".
وفي السياق، قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن موسكو تتوقع أن تسهم زيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحطة زابوريجيا النووية في "ردع الابتزاز النووي الأوكراني".
وكان يفجيني باليتسكي، رئيس الإدارة المحلية التي عينتها روسيا في مدينة زابوريجيا، قال لوكالة "إنترفاكس" الروسية أمس الثلاثاء إن الزيارة المقررة لبعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة ستستغرق يوماً واحداً فقط.
وأضاف باليتسكي، الذي كان قد قال الاثنين إنه لا يتوقع أن يتمخض عن هذه الزيارة الكثير، أن المفتشين "عليهم الاطلاع على سير العمل في المحطة خلال يوم واحد".
وكان الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي استقبل الثلاثاء خبراء الوكالة مشدداً على أن الأسرة الدولية يجب أن تحصل من روسيا على "نزع فوري للسلاح" في المحطة.
وأضاف أن هذا يشمل "انسحاب كل العسكريين الروس مع كل متفجراتهم وأسلحتهم" من هذا الموقع في جنوب أوكرانيا الذي تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصفه.
أبرز الأخبار