31-08-2022
مقالات مختارة
|
اللواء
انطوان غطاس صعب
انطوان غطاس صعب
من هذا المنطلق، فإن ما يجري اليوم هو محاولة للتهدئة ولكن التصعيد يُسابق الجميع في ظل عدم التوافق الرئاسي داخل الطوائف وعلى المستوى الوطني العام، فثمة معطيات ومعلومات تؤشر الى أن الاتجاه يميل الى تأجيل الانتخابات لأربعة أو خمسة أشهر كي يُصار الى التهدئة والشروع في الاتصالات والمشاورات لانتخاب رئيس توافقي، وهذا ما تسعى إليه بعض المرجعيات على أن يكون هناك توافق واضح مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وأن يمون على صهره رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، للالتزام بهذا الاتفاق أي أن يقبل رئيس الجمهورية بأي مرشح سيتم انتخابه.
بمعنى أن أيضاً اتصالات تجري على هذا الصعيد وقد يصار الى تحرك عربي ودولي في الأيام القليلة المقبلة مع توجه أكثر من عاصمة عربية وغربية من إرسال موفديها الى لبنان لاستطلاع الوضع الرئاسي والتشديد على حصول الانتخابات في موعدها وإلّا سيكون هناك مواقف هامة وعقوبات على لبنان أي حجب المساعدات عنه وتحميل من يعطّل الاستحقاق وانتخاب الرئيس كامل المسؤولية.
ويبقى، أنه في هذه الأسابيع المفصلية أن البلد معرّض لكل الاحتمالات السياسية والأمنية والاقتصادية، وأيضاً حصول المفاجآت في الاستحقاق الرئاسي في ظل هذا السباق المحموم بين المرجعيات السياسية والطائفية، وكل الأمور واردة في ظل هذه الظروف والأوضاع الراهنة.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
الشلل الرئاسي «يتمدد» بانتظار جولة لودريان الرابعة ؟