لفت وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي إلى أن “الخير من السعودية والدول العربيّة ليس محسوباً بطائفة معيّنة إنما هو لكلّ أمور الخير والتنمية والشؤون الوطنيّة”.
وقال مولوي بعد لقائه السفير السعودي في لبنان وليد البخاري: “على لبنان أن يُترجم كافة السياسات التي التزم بها تجاه المجموعة العربية وعلى رأسها السعودية بالأفعال ونحن ملتزمون بمنع أيّ أذى من أيّ نوع كان يلحق بأشقائنا العرب”.
وأضاف: “نحرص على أمن وأمان الدول العربية في إطار رؤية موحّدة لأمنٍ عربيّ مشترك”.
بدوره، أكد البخاري أنّ “الجهود الدبلوماسية السعودية المبذولة تهدف إلى تأمين شبكة أمان دولية مستدامة في مواجعة التحديات التي تهدد أمن واستقرار لبنان ووحدته”.
وأردف: “نهيب بالأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة استكمال الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة حيال ما نشره المدعو علي هاشم من تهديدات إرهابية وتوقيفه وتسليمه للسلطات الأمنية في السعودية كونه مطلوباً أمنيًّا لديها”. واشار الى "خطورة وتداعيات السياسات العدائية والتحريضية التي تنطلق من لبنان تجاه دول مجلس التعاون الخليج العربي والتي تتنافى كلياً مع القيم والمبادئ الأخلاقية والقوانين والأعراف الدولية".