29-08-2022
محليات
بدأ الاحتفال بوضع إكليل من الزهر في ساحة العلم في مقر المديرية العامة للأمن العام ثم بالنشيد الوطني ونشيد الأمن العام.
وكانت كلمة للوزير المولوي قال فيها: "حرصت على ان اكون معكم وبينكم مع اللواء ابراهيم في عيد الامن العام لأحييكم وابارك لكم بهذا العيد ولأبارك للبنان ككل بهذه الكوكبة من النخبة من الضباط التي تقف الى جانب اللواء ابراهيم في تطوير هذه المؤسسة".
أضاف : "هذه المؤسسة لها دور كبير وضحت وبنيت وتطورت وأصبحت مؤسسة علمية واعطت للبلد الكثير والامن العام هو اول جهاز يستقبل الوافدين الى لبنان ويعكسون الصورة الجميلة لوطننا وعناصره يضحون كثيرا في هذه الظروف الصعبة. الامن العام له دور أساسي، ورغم الظروف الصعبة فالعناصر يقومون بمهامهم وانتم تعلمون اننا نقوم بما نستطيع لانصافهم قدر الامكان".
تابع:"في هذه المناسبة اؤكد وطنية العناصر وولاء هذه المؤسسة للوطن وان هدفها الوحيد الحفاظ على المؤسسات والدولة، واؤكد الثوابت الوطنية والعربية الموجودة عند كل ضابط ورتيب وعنصر في هذه المؤسسة".
وتتطرق الى مسألة السجون فقال:" هذا الموضوع له شقان شق متعلق بالامكانات القليلة للدولة لتقدم متطلبات السجون والشق الثاني والأهم هو اكتظاظ السجون وعدم الانضباط. لن اخفي عليكم ان هناك تفتيشات دقيقة في الأبنية ووجدت كمية من الهواتف واتوجه للسجناء ان يصبروا ونحن لن ننسى قضيتهم. نناشد القضاء بتسريع المحاكمات ولدينا عدد كبير من المساجين الأجانب وهناك عبء كبير على وزارة الداخلية وخلال هذا الاسبوع سنقدم اكتر من دراسة واضحة من حيث عدد السجناء ومن الممكن ان اتوجه الى المجلس النيابي لطلب معالجة هذا الواقع والامن العام له دور في الأمن السياسي الذي يهم الجميع بدءا من وزير الداخلية المعني به. نحن انجزنا الانتخابات النيابية ويهمنا انجاز باقي الاستحقاقات في موعدها ".
وختم :الامن العام جهاز مهم وعزيز علي وعلى وزارة الداخلية وانا مع اللواء ابراهيم وسأبقى مع هذه المؤسسة ولن أقبل بالتعرض لها بالقانون وانا خلفيتي قانونية وبالقانون لا نقبل التعدي على هذه المؤسسة".
ابراهيم
وكانت كلمة للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قال فيها :" باسمي وباسم المديرية العامة للأمن العام، أرحبُ بمعالي وزير الداخلية والبلديات، هو الذي يستحق أصدق التقدير على ما يبذلهُ، في هذه الظروفٍ الاستثنائية، للحفاظِ على اداءِ وزارةِ الداخلية والبلديات والمؤسساتِ التابعة لها.
لم نشأ في المديرية العامة للامنِ العام ان تعبرَ الذكرى السابعة والسبعون للتأسيس، من دون ان نستذكر فيها كل من ضحى بالغالي والنفيس في سبيل عزة لبنان وامنه وسلامة ابنائه، ليبقى هذا الوطن معلما خفاقا في هذهِ المنطقة النازفة دما وتهجيرا ومآسي. كما لا يمكننا ان ندع هذا اليوم يمر من دون ان نُكرم العسكريين، اصحاب الباع الطويل على درب التضحية والعطاء".
اضاف:"يمر لبنان بواحدة من اصعب واقسى ازماته عبر تاريخه، في ظل اضطرابات تجتاح العالم والمنطقة، وتغييرات جيو- سياسية يعتقد كثر من سالكي دروبها، انها محطة من محطات السلام والازدهار والبناء، فيما نحن نرى ان كل ما يجري من حولنا يشكل دعوة الينا لخوض هذه التحديات ومواجهة انعكاساتها السلبية علينا، كيف لا؟ ونحن اصحاب الارض المحتلة والثروات الدفينة التي يُمنع عنا حتى الآن، استكشافها والتنقيب عنها واستخراجها بفعل الغطرسة الاسرائيلية. لكن حقنا لن يضيع والاحتلال لن يستمر بل سيزول ليس لشيء، الا لأن لبنان اقوى مما يعتقده كثر. فالارض ارضنا والمياه مياهنا والسماء سماؤنا. ولأن اللبنانيين هم اصحاب الحق، فهم الاقوى. وقد قيل بالامس "ما ضاع حقّ وراءَهُ مُطالب، واليومَ نقولُ: "ما ضاع حقّ وراءه مُطالب وقوة تحميه وتستعيده".
وقال :" في هذا اليوم، يوم "التضحية من اجل الوطن وخدمة الانسان"، عملا بشعار الامن العام، المطلوب ان نتعالى عن كل المصالح الشخصية والضيقة من اجل لبنان. وادعو الجميع في هذه المناسبة الى التكاتف والتعاضد من اجل تعزيز الوحدة الوطنية لتكون الدرع الواقية والسد المنيع عن لبنان وشعبه في وجه الاعاصير التي تجتاح المنطقة والعالم. ولنعمل معا، كل من موقعه وحجم قدراته ومسؤولياته، لننتشل لبنان من ازماته وننهض به ليعود بلدا يُفتخر بالانتماء اليه، وليتمكن اولادُنا الذين غادروه قسراً، من العودة الى ارض ابائهم واجدادهم لئلا تكون هجرتهم دائمة".
ختم :"ها نحنُ نحتفلُ اليوم بعامٍ جديد يُضافُ إلى عمرِ المديرية العامة للأمنِ العام التي بقيت وستبقى على عهدِ اللبنانيين بها وبشعارها "خدمة وتضحية". كلنا ذاهبون والوطن باق. التاريخ سيحكم علينا جميعاً، فلا تجعلوا هذه الاحكام الا بما يليق برجال يحملون هوية وطن".
سبق الاحتفال لقاء جمع الوزير المولوي واللواء ابراهيم تم فيه عرض المستجدات المحلية..
أخبار ذات صلة