28-08-2022
مقالات مختارة
|
الشرق الاوسط
قبل نحو شهرين من انتهاء ولاية الرئيس اللبناني ميشال عون، توحي المعطيات الراهنة بأن نهاية عهده ستكون على خطى معظم أسلافه، مع ما يرافق ذلك في لبنان من صراعات وفراغ مديد في كرسي الرئاسة قبل اختيار الخلف، كما حدث في مراحل مختلفة أن رافقت ذلك نزاعات أدت إلى صدامات مسلحة.
وحسب الوزير السابق البروفسور إبراهيم نجار، تترافق عبارة «نهاية العهود» مع مشهد من مشاهد ممارسة السلطة، وهو ناتج عن «اهتراء السلطة» تبعاً لممارستها، لافتاً في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه «في أيام الانتداب السوري تم تمديد ولاية كل من الرئيس (إميل) لحود والرئيس (الياس) الهراوي، وبعد خروج الجيش السوري تولى حليفه (حزب الله) فرض الرئيس ميشال عون».
من جهته، يسرد جورج غانم، الكاتب السياسي الذي واكب الأحداث اللبنانية، كيف كانت تنتهي العهود قبل «اتفاق الطائف»، وكيف باتت تنتهي بعده. ويشير غانم في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه قبل اتفاق الطائف «كان هناك انتقال واحد سلس للسلطة، بحيث انتقلت الرئاسة من فؤاد شهاب إلى شارل حلو؛ لكن العهد بقي يُعرف بالعهد الشهابي، والسلطة والإدارة كانتا شهابية، أي كأننا كنا نشهد انتقالاً للسلطة من ضمن العهد الواحد». ويضيف: «أما بعد (الطائف)، فالانتقال الوحيد السلس نسبياً شهدناه مع انتقال الرئاسة من الهراوي إلى لحود، وقد حصل ذلك ضمن العهد الواحد، العهد السوري».
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار