26-08-2022
عالميات
|
الحرة
وذكرت صحيفة "حريت" ووسائل إعلام أخرى أن مكتب المدعي العام في إسطنبول بدأ التحقيق، وأن وزارة التعليم أدانت التعليقات وبدأت إجراءاتها القانونية الخاصة.
وأفادت وكالة أنباء "دي أتش إيه" التركية أن جولشان أدلت بإفادة لشرطة إسطنبول وأحيلت إلى محكمة وجرى اعتقالها لاحقا، بحسب رويترز.
وارتفع عدد مدارس "إمام خطيب" الدينية بشكل كبير في عهد الرئيس رجب طيب إردوغان، مما أثار غضب العلمانيين. وكان إردوغان الذي تعود جذور حزبه العدالة والتنمية الحاكم إلى الإسلام السياسي قد ألغى القيود المفروضة منذ عقود على الدين في البلاد.
في تعليقها المثير للجدل، قالت غولشان لشخص على خشبة المسرح في إطار مزاح على ما يبدو، أن "انحرافها" كان بسبب تربيتها في واحدة من مدارس إمام خطيب، بحسب فرانس برس.
وصرح المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جليك أن "استهداف جزء من المجتمع بمزاعم (انحراف) ومحاولة تقسيم تركيا هو جريمة كراهية وعار على الإنسانية".
وعبرت غولشان عن اعتذار علني على وسائل التواصل الاجتماعي قبل اعتقالها. وقالت "آسفة لأن كلماتي قدمت ذريعة لأشرار يهدفون إلى تقسيم بلدنا".
وصرح المحامي فيسيل أوك من منظمة الإعلام والدراسات القانونية التركية غير الحكومية أن محكمة اسطنبول ليس لديها أساس قانوني لسجن غولشان.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار