26-08-2022
محليات
وفي حين تفشل محاولات نصرالله بتوحيد صفوف حلفائه خلف مرشّح واحد، تبدو دعوة جعجع لقوى المعارضة للتنسيق في ما بينها بغية الاتفاق على إسم واحد تُخاض عبره المعركة الرئاسية، أكثر نجاحاً، مع التواصل اليومي العلني والسري بين أكثر من طرف داخل صفوف معارضي المنظومة.
ولحين إزاحة الستار بالكامل عن المشهد الرئاسي، لا شك أنّ ما ستحمله الايام القادمة سيكون حاسماً لناحية تحديد وجه لبنان المستقبلي في السنوات الستة القادمة، فهل سينجح نصرالله باستكمال فرض هيمنته على الدولة أو يتمكّن جعجع بمعيّة كلّ المعارضين من تحرير كافة المؤسسات الدستورية؟
أخبار ذات صلة