محليات
واعتبر أن “طرابلس من أغنى المدن على حوض البحر المتوسط بموروثها وامكانياتها بابنيتها الأثرية، وهذا في رأيي يوفر قدرة إقتصادية غير عادية في حال توفرت الإرادة والادارة الواعية الرؤوية لتكون طرابلس مؤثرة، ليس فقط على المستوى الايجابي لأعلاء المستوى المعيشي بل سيكون بإمكان طرابلس ان تضخ من هذا المردود على كل البلد، ونأمل أن تتغير ظروف البلد وتلتفت الدولة الى كل هذه المقدرات الموجودة في طرابلس للبحث في إمكان استثمارها كما يجب”.
وعن تأليف حكومة جديدة، رأى أن “المنطق يقول انه يفترض ان تتشكل حكومة جديدة ولكن في لبنان لا يقاس كل شيء ويجرى على اساس المنطق ونأمل خيرا، يعني مش كل شي منطقي بيصير”.
وعن عراقيل تحول دون تأليفها، قال: “لنفترض انه شكلت حكومة والظروف الاقليمية القائمة بقيت كما هي، المصاعب ستبقى، الان هناك حكومة صحيح أننا في مرحلة تصريف أعمال لكننا نعمل اضعافا مضاعفة عما كنا نقوم به في المرحلة السابقة وكنا نعمل بجهد أيضا. فالأزمة الأساسية في البلد ان هناك حصارا يخنق وعندما لا يفك هذا الحصار فالازمة ستتمادى. صحيح هناك سياسات أدت الى هدر المال العام، صحيح هذا قائم وموجود ولكن السبب الاساسي للخناق هو الحصار ونأمل أن يدخل الظرف الإقليمي في مرحلة انفراج يؤدي الى رفع هذا الحصار”.
وحول عقد جلسات وزارية اضافية كالتي عقدت الاسبوع المنصرم، قال: “كل الاحتمالات واردة، فإذا حضر موعد الاستحقاق الرئاسي ولم يجر الانتخاب وحصل الشغور، الحكومة ستتصدى لذلك وتفعل عملها الحكومي”.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار