22-08-2022
من دون تعليق
|
اينوما
أزاء هذا الواقع، اعتبر سياسي سيادي في حديث لإينوما بأن القوات اللبنانية استطاعت من خلال نتائج الإنتخابات الإنتخابية إسقاط صفة "الآمر الناهي" عن "ح ز ب الله" نتيجة عاملين، الأول حصد القوات لأكبر كتلة نيابية وفقاً للمعايير العددية كما في حجم الأصوات التفضيلية، والثاني شراسة المعركة التي خاضتها القوات في وجه الحزب والتيار والتي استدرجت الحزب إلى فخ معركة دعم باسيل بكل ما أوتي من قوة في وجه القوات من دون أن يفلح في وقف اندفاعة القوات ليأتي الدعم اللامحدود لباسيل على حساب حلفاء "ح ز ب الله" الآخرين الذين سقطوا جميعهم وكاد أن يسقط منافس باسيل سليمان فرنجية الذي مني بهزيمة في عقر داره الزغرتاوي مقدّماً لباسيل خدمة للتشكيك بحيثية فرنجية الشعبية ورفض اعتماده مرشحاً للمانعة بذريعة افتقاده للتمثيل الشعبي الذي يرفعه التيار الوطني الحر.
ويختم السياسي بأن هذا الواقع الذي خلقته القوات أدى إلى توازن سلبي بينها وبين "ح ز ب الله" سيؤدّي حكماً إلى منع انتخاب رئيس جديد للجمهورية مع تلويح القوات باستعدادها لاستخدام سلاح الحزب التعطيلي لنصاب الجلسات بمقاطعة الثلث المعطل الذي لم يعد خفياً أن نواة هذا الثلث باتت جاهزة، على عكس ضبابية الأكثرية النيابية القادرة على تأمين فوز رئيس من هذا الإتجاه أو ذاك، بانتظار التطورات والإتصالات الجارية على أكثر من محور وبأكثر من وساطة