18-08-2022
محليات
وشدد على ان جلسة الثلثاء كانت مسخرة وعار على جبين كل مسؤول في هذا البلد مضيفا: يكفي تجنيدنا لصالح روزنامات خارجية لبنان لم يعد يحمل.
وفي الملف الحكومي، لا يعتقد ارسلان أنه سيكون هناك من تشكيل للحكومة، معتبراً ان ميقاتي يتذاكى وهمّه نفسه، وهمه أن تكون المرحلة الإنتقالية بإدارته ليستمر وليقدّم أوراق إعتماده إلى الخارج كما انه يراهن على الفراغ الرئاسي كي يستمر بالحكم.
وتابع في الشأن الرئاسي، قائلاً: "فرنجية أخي وصديقي وإذا أخون نفسي أخونه وانا لا أرمي في البئر التي شربت منها حجرا، وإذا ترشح للرئاسة أكون معه والنائب جبران باسيل يعلم بمدى علاقتي الشخصية بفرنجية وأنا من أنصار "الصدق بنجي لو مُكْلِف ولو أمرار تدفع ثمنه غالي".
ورأى ألا انتخابات رئاسية في المدى المنظور، مضيفاً: "نحن لسنا اللاعبين الأساسيين بهذا الموضوع وحتى لو نجحت محادثات فيينا مفاعيلها ستأخذ وقتا ونحن نحطئ إذا اعتقدنا للحظة أنا هوكستين يفاوض خارج الملف النووي".
وردا على سؤال حول دعمه قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، أسف ارسلان أن المسؤولين غير مؤثرين بقرار رئاسة الدولة ووصول الرئيس ميشال عون أيضا أتى بقرار إقليمي ودولي.
وأشار إلى أن المطلوب لا مركزية إدارية على قاعدة تسهيل معاملات الناس لا على قاعدة مذاهب وطوائف.
وبموضوع نتائج الإنتخابات النيابية، لفت ارسلان إلى أنه ارتضى الإنتخابات كما حصلت وقد تقدّم بالنتائج بين الـ2018 والـ2022، رابطاً خسارته النيابية بسببين الخيانة والتآمر الإقليمي والدولي.
ورأى أنه والوزير وئام وهاب حصلا على حاصلين ونصف ولم يتراجعا ولا يعنيهما المركز النيابي لانه لا يقدّم ولا يؤخر والنيابة أصبحت بعد الطائف وظيفة وغير تمثيلية.
وتابع: "من الـ2009 في الذكرى الأولى لاستشهاد أخي الشيخ صالح العريضي في بيصور ناديت بمؤتمر تأسيسي لأنني اعتبرت أن الطائف لفظ أنفاسه الأخيرة واليوم اقول لك لا تبحث كثيرا عن الخلل، الخلل أننا فاقدون للنظام".
ولفت ارسلان إلى أننا اليوم بزمن الدرزي يشعر فيه أن حقوقه مهدورة والمسيحي يشعر بالخوف وكذلك السني وهناك ضرورة للعودة إلى مرجع إقيليمي أو دولي لان نظامنا السياسي لا يحميني لان الدولة سقطت بكافة المعايير.
أخبار ذات صلة