من المتوقع ان يطل الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله يوم الجمعة والاثنين للحديث عن ملف الترسيم وسائر الملفات مع اقتراب 2 ايلول موعد البدء باستخراج الغاز الاسرائيلي من كاريش مقابل تهديد حزب الله بوقف هذا الاستخراج بالقوة في حال لم يبدأ العمل في البلوكات اللبنانية عبر معادلة الاستخراج من كاريش وبدء التنقيب في البلوكات اللبنانية وذكر ان حزب الله وضع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي باحتمال الذهاب الى المواجهة مع الاسرائيلي في ايلول وهذا الموقف نقله وزيرا حزب الله الى الوزراء المجتمعين في السراي الحكومي برئاسة ميقاتي واحتمال نشوب مواجهة عسكرية اذا اصر العدو على سحب غازه من كاريش وعدم الاخذ بالموقف اللبناني وكان موقف وزيري حزب الله واضحا لجهة رفض ان يتمتع العدو الاسرائيلي بالغاز والنفط بينما لبنان محروم من هذا الاستثمار ولا يمكن ان نقبل بهذا الامر ولن يتم النقاش في كلام وزيري حزب الله لكنهم اخذوا بموقفه من احتمال حصول مواجهة عسكرية.
وفي المعلومات ان اسرائيل ستؤجل استخراج الغاز من كاريش الى ما بعد الانتخابات الاسرائيلية وحصول الاتفاق مع لبنان مقابل سحب حزب الله تهديده بقصف ابار الغاز الفلسطينية المحتلة وهذا السيناريو هو المتقدم حتى الان وبالتالي تأجيل المواجهة الى تشرين مع الموافقة المسبقة على المطالب اللبنانية لكن الخوف من احتمال عودة نتيناهو الى رئاسة الحكومة بعد الانتخابات ونسف كل المفاوضات وهذا ما يخشاه الموفد الاميركي هوكشتاين الذي يحمل موافقة حكومة لابيد على حق لبنان باستخراج غازه وهو ميال الى انتظار الانتخابات الاسرائيلية ولذلك قد لا يعود في ايلول.
وفي معلومات متعلقة بهذا الملف افادت ان شركة توتال الفرنسية مستعدة للعمل في البلوكات النفطية اللبنانية فور الاتفاق لكنها بحاجة لتتبلغ باعفاء اميركي واضح من اي عقوبات مفروضة على من يعمل في لبنان.