15-08-2022
محليات
بدوره استهل موسى الحديث بشرح مفصل لمسؤول الحزب في البقاع حول آخر تطورات جولة "وحدة الساحات" التي قادتها حركة الجهاد الاسلامي وسرايا القدس، سواء بالاسباب والاهداف الصهيونية والنتائج والانجازات للجهاد والمقاومة.
وقد تداول المجتمعون اخر التطورات السياسية في المنطقة، وقدم الدكتور حسين النمر التبريكات بشهداء "الجهاد الإسلامي"، والشهداء الذين ارتقوا في المعركة الأخيرة، وأشاد "ببسالة المجاهدين في سرايا القدس، وأداء المقاومة في التصدي للعدوان الصهيوني الأخير"، وثمن الطرفان "دور الجهاد في إفشال محاولات العدو احداث شق في الصف الفلسطيني والمجاهد".
وأكد المجتمعون أهمية معركة "وحدة الساحات" في تثبيت معادلة جديدة تمنع العدو من الاستفراد بساحة فلسطينية دون أخرى، وتفتح المجال أمام المقاومة في أي من ساحات المواجهة الفلسطينية بالتدخل عند اللزوم.
بدوره نوه النمر بقدرة حركة الجهاد على إدارة هذه المعركة بجدارة، وإفشالها هدف العدو الصهيوني من اغتيال قادة سرايا القدس، وتوجيه ضربة للحركة، لإضعاف قوتها وسحقها كمقدمة لضرب حركات المقاومة في غزة والضفة الغربية.
وحيا الجانبان "صمود شعبنا الفلسطيني، وجهوزية المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة"، سائلين "المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد جميع الشهداء الذين ارتقوا على طريق الجهاد والفداء بواسع رحمته، ولا سيما شهداء معركة "وحدة الساحات"، وعلى رأسهم القائدان الكبيران تيسير الجعبري وخالد منصور، وابراهيم النابلسي وأن يبلسم جراح المصابين والمكلومين، ويمن بالشفاء العاجل على الجرحى، وينعم على أسرانا البواسل بتنسم عبير الحرية قريبا إن شاء الله".
وأكد الجانبان "عمق العلاقة بينهما، والتأكيد على التمسك بنهج المقاومة حتى تحرير فلسطين، والتي نراها قريبة بإذن الله".
أبرز الأخبار